أكد وزير العدل اللبناني، سليم جريصاتي، أن انتخابات اللبنانيين المغتربين في العالم والتي انتهت قبل أيام، تؤشر إلى أن أعدادهم ستتضاعف في المرة المقبلة، وأن هذه الانتخابات قد تكون أنزه وأصدق من انتخابات الداخل المقررة في 6 مايو الجاري. وكان لبنان قد أنهى المرحلة الأولى من الانتخابات للمغتربين بالخارج، وتم نقل صناديق الاقتراع من البلدان التي جرت فيها عملية الاقتراع والمنتشرة في الدول العربية وأستراليا، وأوروبا، وإفريقيا وأميركا، ليتم فرز صناديق الخارج بالتزامن مع فرز صناديق الداخل. الأفضلية للخارج وقال الوزير جريصاتي في تصريحات إعلامية، إن ما جرى خلال تصويت المغتربين في العالم يؤشر إلى أن أعدادهم ستتضاعف في المرة المقبلة لأنهم أيقنوا بنزاهتها خاصة بعد المتابعة الحثيثة لوزارة الخارجية والمغتربين لمجريات العملية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات، بما فيها الحفاظ على الصناديق لحين نقلها إلى بيروت تمهيدا لفرزها، وقال «هذه الانتخابات قد تكون أنزه وأصدق» مما قد يعتري انتخاب الداخل من شوائب. يأتي ذلك فيما اعتبرت دوائر سياسية أن تأثير مشاركة المغتربين في عملية الانتخابات كلها «رمزي»، مع استعداد 3.7 ملايين شخص في لبنان للانتخاب في 6 مايو، وسط توقعات بتردد كثيرين في المشاركة فيما قد يعتبرونه انتخابات شكلية، ستعيد إلى السلطة المجموعة ذاتها من السياسيين، من الأحزاب ذاتها». انتصار كبير ومع انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات النيابية في لبنان التي انطلقت على مرحلتين من دول الانتشار، بدأت القوى السياسية غربلة الأرقام التي سجلتها أول مشاركة للمغتربين في الاستحقاق الانتخابي و«البناء» عليها وصولاً إلى يوم 6 مايو، موعد فتح صناديق الاقتراع في لبنان. وعقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مؤتمرا صحفيا قوم خلاله العملية الانتخابية في الخارج أشار خلاله إلى أن «لبنان سجل انتصارا كبيرا لكل اللبنانيين في الانتشار ونسب اقتراع المغتربين كانت مقبولة جدا بعكس ما يروّج له»، لافتا إلى أنّ «كلفة العملية الانتخابية في 39 دولة بلغت نحو مليون ونصف المليون دولار، فيما عملية تسجيل اللبنانيين في الخارج بلغت 40 ألف دولار». عملية تصويت المغتربين نسبة الاقتراع العامة 59 % إفريقيا 68 % الدول العربية 69 % أميركا اللاتينية 45 % أستراليا 58 % أميركا 55 % أوروبا 59.5 %