عرضت المؤسسة الأوروبية للسياسات الثقافية والبيئية أمس بالعاصمة الإيطالية روما, لوحة بورتريه تعكس وجه الكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام شكسبير تعود إلى القرن السادس عشر. وقال بيان رسمي للمؤسسة "إن الأبحاث التي أجريت على اللوحة تؤكد أن الوجه المرسوم في اللوحة هو فعلا لشكسبير وإن هذه الحقيقة تعتبر اكتشافا تاريخيا مهما سيساهم في معرفة تفاصيل أخرى عن حياة الكاتب الإنجليزي الشهير". وأوضح بيان المؤسسة الذي صادق عليه أعضاء لجنة دولية من الباحثين في تاريخ الفن وزكته دراسات علمية لعدد من علماء في التاريخ وفي الكيمياء, أن اللوحة رسمها أحد الفنانين غير المعروفين والمقربين جدا لشكسبير لتبقى دون اكتشاف أكثر من خمسة قرون بعد تأكيدها أن عامل الصدفة كان وراء خروجها إلى الوجود. وقال الإيطالي أندريا دي ليبيريس وهو أحد أعضاء للجنة الدولية للباحثين في تاريخ الفن," إن اللوحة المكتشفة هي الوحيدة في هذا العالم التي تنقل لنا الوجه الحقيقي لشكسبير وستساعد بالتالي على فهم بعض التفاصيل التي تتعلق بحياته والظروف الثقافية والفنية التي عاش فيها وتأثر بها". وحضر تقديم اللوحة عدد من الفنانين والمبدعين الإيطاليين والأوروبيين إلى جانب ممثلي دبلوماسية عدد من الدول المعتمدة بروما.