انطلقت أمس، التصفيات النهائية لمنافسات علوم القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها على جائزة الشيخ حمد الحركان، التي ينظمها قسم التوعية الإسلامية بتعليم عنيزة, وذلك بمقر الغرفة التجارية . ويتنافس في المسابقة طلاب مدارس التعليم العام من مختلف المراحل في مجالات المسابقة المتنوعة، تشمل القرآن الكريم وتفسيره بفروعها الثمانية والحديث النبوي الشريف وعلومه بفروعه الستة والسيرة النبوية بفروعها الثلاث حيث شارك 211 طالبا من 49 مدرسة . واطلع مدير التعليم بمحافظة عنيزة محمد بن سليمان الفريح, خلال زيارته لمقر المنافسات بالغرفة التجارية بحضور راعي الجائزة نزار بن حمد الحركان , على أعمال لجان التحكيم للمسابقة ، مؤكداً أن العناية بمثل هذه المسابقات ينبع من الإيمان التام بأن القرآن الكريم هو كتاب الله وهو دستور أمتنا وأن السنة النبوية هي المنهاج الموجه لتعاملاتنا وأخلاقنا، وهذا ما حث عليه ديننا أولا ثم قادتنا، مؤملاً في الوقت ذاته أن تلقى هذه المسابقة عناية جميع المنتسبين للإدارة. من جانبه أوضح رئيس قسم التوعية الإسلامية بتعليم عنيزة عبدالله الغشام, أن المسابقة تهدف إلى تقوية ارتباط طلاب التعليم العام بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية ومبادئها وأخلاقها، والتعرف على المناقب الشريفة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ودعمها لكل ما يعين على العناية بالكتاب والسنة " فهماً وعملاً ودعوة وبياناً " وإذكاء روح الحماس والمنافسة بين الطلاب لحفظ الكتاب والسنة والعناية بهما، راجياً أن تحقق المسابقات أهدافها وترتقي بأساليب تطبيقها إلى ما يحقق الهدف والرؤية التربوية لوزارة التعليم. يذكر أن جائزة الشيخ حمد بن صالح الحركان وأولاده لعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها تأتي كأحد أبرز الشراكات المجتمعية التي تربط إدارة تعليم عنيزة بالمجتمع المحلي، كما تأتي المسابقة كأحد الروافد الرئيسة لمسابقة وزارة التعليم تدبر.