أنا من ذوي الاحتياجات الخاصة أبلغ من العمر ثلاثين سنة أعاني من حروق من الدرجة الثالثة من لهب بسبب حادث سيارة تمثل نسبة 15% من جسمي بالوجه والرقبة والجانب الأمامي بالظهر والجزء الأمامي بالذراع على الجانبين على أثرها قام الأطباء ببتر أصابع اليد اليسرى وأغلب أصابع اليد اليمنى وأعاني من شبه عجز تام وحالة إعاقة بالنسبة للعمل والنشاط الحياتي اليومي، وبحاجة إلى إجراء عدة عمليات تجميل لعلاج التشوهات التي أصابتني وعلاج طبيعي مكثف وأطراف صناعية متحركة وقد نصحت من قبل الأطباء بعمل ذلك في أحد المراكز المتخصصة في ألمانيا وأفيدكم بأن لدي موافقة على إمكانية العلاج من أحد المراكز المتخصصة في ألمانيا. تقدمت لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وحفظه ورعاه باستدعاء وترحم بالأمر باستكمال مراحل علاجي بالخارج (في ألمانيا حيث إنني قد تمكنت من الحصول على موافقة أحد المستشفيات هناك على إمكانية استكمال علاجي وزراعة أطراف متحركة). وقد أرفقت تلك الموافقة بطلبي وبعد متابعة الطلب تم تحويله إلى وزارة الصحة (رقم المعاملة 1436/ بتاريخ 7-2-1430 ) والتي قامت بتحويله إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض ومن ثم إلى مدينة الملك فهد الطبية ثم إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي وفي الآخر تم إبلاغي بأن استكمل علاجي لدى مدينة الملك فهد الطبية (والتي قد أوردت في تقرير سابق لها بعد الاطلاع على حالتي بأنه لا يمكن علاجي بالمملكة). بعد ذلك تقدمت للمرة الثانية لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله – بطلب استكمال مراحل علاجي في ألمانيا وتم تحويل طلبي إلى وزارة الصحة ( رقم المعاملة 14935 بتاريخ 2-3-1431) التي قامت بدورها بعمل نفس الإجراءات السابقة مع وجود التقارير الطبية التي تثبت عدم توفر علاجي في أرض الوطن... بعد ذلك تقدمت للمرة الثالثة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله – بطلب استكمال مراحل علاجي في ألمانيا وتم تحويل طلبي إلى وزارة الصحة ( رقم المعاملة 48593 بتاريخ 17-6-1431) التي قامت بدورها بعمل نفس الإجراءات السابقة مع وجود التقارير الطبية التي تثبت عدم توفر علاجي في أرض الوطن.