تستعد دفعات جديدة من النازحين السوريين الموجودين في الجنوب اللبناني إلى العودة لسورية، كما حصل الأسبوع الماضي عندما غادرت دفعة من 50 شخصا بلدة شبعا إلى الداخل السوري في بلدة بيت جن، وتقوم بلديات بتنظيم حركة العودة عبر تسجيل الأسماء واتخاذ إجراءات قانونية قبل تأمين المواكية من قبل القوى الأمنية اللبنانية. وأكدت مصادر لبنانية أن حركة العودة لا إكراه فيها للنازحين أو إجبارهم على العودة، بل هي عودة طوعية، وتم إبلاغ مفوضية الأممالمتحدة للاجئين بها والتي أرسلت فرقاء للتحقق من الموضوع، وأشارت إلى أن عملية تنفيذ هذه العودة ستتم نهاية الشهر المقبل بعد انتهاء العام الدراسية، وأن عدد الذين سجلوا حتى الآن يبلغ 1500 شخصا، وأن الحافلات التي ستنقلهم من منطقتي العرقوب ومرجعيون ستكون من سورية وسيتم نقلهم على 3 دفعات. يذكر أن بعض البلديات تعمل على تشجيع النازحين على العودة، رغم أن منظمة «هيومن رايتش وتش» رأت أن ذلك أمر سلبي. وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع انعقاد مؤتمر بروكسل، ويعول لبنان على المساعدات التي يمكن أن يقرها في ختام المؤتمر للنازحين، طالما أن الوضع في سورية غير مستقر أمنياً مما يدفع بالنازحين إلى البقاء في لبنان.