أوضح تقرير أن عدد المشاريع التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر منفذ الوديعة لمساعدة اليمنيين 217 مشروعا، بتكلفة إجمالية 924,966,414 دولارا أميركيا «3.47 مليارات ريال»، في مجالات الصحة، والأمن الغذائي، والتعافي المبكر، وقطاعات متعددة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والمياه والإصحاح البيئي، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والحماية، والخدمات اللوجستية، والتعليم، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ. 3 مشاريع إنسانية وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقر المركز ثلاثة مشاريع إنسانية، بتكلفة إجمالية بلغت 10.959.866 دولارا، مع منظمة الصحة العالمية، استكمالا لاستجابة المملكة لمكافحة وعلاج وباء الكوليرا في اليمن. ووقع المشاريع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بينما وقعه عن المنظمة ممثلها في المملكة والكويت والبحرين الدكتور إبراهيم الزيق، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر. وتشمل المشاريع الموقعة، مشروع التشخيص، ومشروع الوقاية، ومشروع الترصد، وفي 14/ 11/ 2017، تم توقيع مشروعين للعلاج والتنسيق، بتكلفة 22.740.133 دولارا. 85% لليمن أعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن «85% من مشاريع المركز موجهة إلى اليمن». وأضاف أن «السعودية كانت ولا تزال تقدم لليمن وشعبه كل الدعم لما يربط بين البلدين من روابط الجوار واللغة والدين والعلاقات الاجتماعية والأسرية والاقتصادية»، مبينا أن المملكة قدمت مساعدات إنسانية وتنموية وثنائية، ودعمت البنك المركزي اليمني بتكلفة إجمالية 10.9 مليارات دولار. وأوضح الربيعة أن «المملكة والإمارات قدمتا أكبر تبرع إنساني لليمن بمبلغ مليار دولار في خطة العمليات الإنسانية الشاملة، واستضافت المملكة 561911 من الأشقاء اليمنيين، وأسهمت في تقديم مختلف الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والإغاثية، كما خصصت برامج نوعية للأطفال والنساء». وأبان الربيعة أن «المركز نفذ 193 مشروعا من خلال 77 شريكا دوليا وإقليميا ومحليا، وشملت المساعدات جميع مناطق اليمن بلا استثناء»، مبينا أن المركز أطلق المرحلتين الثالثة والرابعة من برنامج تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية الانقلابية. صحة الأطفال رحب المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري في تصريح نشر على موقع المنظمة الإلكتروني بمساهمة المملكة ب4.7 ملايين دولار أميركي لدعم تلقيح الأطفال اليمنيين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها، و33 مليون دولار أميركي لدعم الاستجابة المستمرة لمكافحة انتشار مرض الكوليرا والإصابة بالإسهال المائي الحاد في اليمن، وهي ضمن المبلغ الذي وجه به ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديمه، استجابة لنداء منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا، ودعم المياه والإصحاح البيئي في اليمن للتخلص من مسببات الوباء، والبالغ 66.7 مليون دولار. وقال كابالاري، إن «مساهمة المملكة تأتي في وقت حساس، وستدعم عمل اليونيسيف والشركاء الآخرين المتواجدين على الأرض في منع الكوليرا والإسهال المائي الحاد من الانتشار، وذلك من خلال ما يشمله ذلك من تقديم اللقاحات ومواد تطهير المياه ومستلزمات النظافة الأساسية وحملات التوعية».