زارت حرم أمير المنطقة الشرقية، الأميرة عبير الفيصل، أول من أمس، مجمع مدارس نورة الجبر التعليمي للبنات في الأحساء، موجهة شكرها لأسرة الجبر لتبرعها بإنشاء المجمع، وللقيادات التعليمية في الأحساء. وشمل حفل الاستقبال والزيارة مقدمةً ترحيبية من طالبات المدارس، وكلمة لمساعدة المدير العام للتعليم في الأحساء للشؤون التعليمية «بنات» خلود الكليبي، أشادت بقيمة العطاء في حياة الفرد والمجتمع، مؤكدة أن المجمع مجهز بأحدث التقنيات والأثاث، مثمنة دعم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وشمل كذلك عرضا مرئيا للمجمع، وكلمة مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف الجبر الخيرية، ألقتها بسمة عبداللطيف الجبر، ثم «أوبريت» بعنوان «مسبار الحب» من تقديم طالبات المجمع بجميع مراحله. مجمعان تعليميان أوضح المدير العام للتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم ل«الوطن»، أمس، أن أسرة الجبر، تبرعت بإنشاء مجمعين تعليميين في الأحساء، أحدهما: للبنين مجمع حمد الجبر التعليمي «عدد المعلمين 69، وفيها 38 فصلا، والمشغول منها 32 فصلا». والآخر: للبنات مجمع نورة الجبر التعليمي «72 معلمة، والفصول المشغولة فيها 39 فصلا»، وتتوافر فيهما جميع المرافق الرياضية من ساحات خارجية، وفي الدور الثالث 3 صالات رياضية مغلقة للمراحل التعليمية المختلفة، إضافة إلى مختبرات ومعامل حاسبات آلية ولغات وللكيمياء والأحياء في المراحل المختلفة، مؤكدا أن المجمعين لم يبلغا طاقتهما الاستيعابية، وهما قابلان في المستقبل لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب والطالبات وفق النمو المستقبلي، مبينا أن مجمع البنين استوعب 4 مدارس مستأجرة، وبذلك جرى الاستغناء عن هذه المدارس المستأجرة بفضل توافر هذا المبنى، علاوة على توفير عدد من المعلمين، استفادت منهم مدارس أخرى في المحافظة. مخططات قائمة كشف بالغنيم سعي إدارته إلى عقد شراكات مع المجتمع المحلي ورجال الأعمال، لتبني مشاريع مماثلة، يستفيد منها أبناؤنا الطلاب والطالبات، موضحا أن تصميم المجمعين، تم الاستفادة من مخططات قائمة، وجرى تحسينها وتطويرها وفق المساحات المتوافرة، وأن تصميم مجمع البنين مستوحى من «الفراشة» ب4 أجنحة، تم استثمارها لمصلحة المبنى، ومجمع البنات مستوحى من كلمة «أقرأ»، موزعة على 4 أجنحة على المراحل التعليمية بما فيها رياض أطفال، كما تتجه إدارته إلى توقيع مذكرة شراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، لضم المجمعين إلى برنامج تطوير المدارس، وتطبيق أنموذج تطوير، إضافة إلى تبني برنامج stem لطلاب المرحلة الثانوية، وذلك خلال تدريس الوحدات المتكاملة باستخدام الرياضات والهندسة والتقنية والعلوم، ودمجها كوحدة متكاملة، بجانب تقديم فصول الموهوبين والموهوبات، وتفعيل مشروع بوابة المستقبل في تقنية المعلومات في المرحلتين المتوسطة والثانوية.