نوّه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة، بالمنهج الذي رسّخه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الداخل وفي أرجاء العالم، في تعزيز ثقافة التكاتف والتسامح في المجتمعات، وتأصيل العمل الخيري، لضمان العيش الكريم للإنسان. جاء ذلك، في مستهل ترؤسه مجلس إدارة الجمعية الخيرية بالمنطقة، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، أمس، بحضور نائب رئيس المجلس، رئيس المحكمة العامة بالمنطقة، الشيخ عبدالعزيز محمد آل طالب. وأشار أمير نجران إلى مشروع «دعم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة»، والذي شمل خيره مؤخرا 10 آلاف و166 مستفيدا، خلال دعم جمعيات المناطق الجنوبية، بمبلغ 12 مليون ريال من حساب ولي العهد الشخصي، سائلا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته. وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على أهمية مضاعفة الجهود في المرحلة الراهنة، وقال «إننا مقبلون على مرحلة جديدة استثنائية، نستشرف عبرها مستقبل بلادنا، خلال سعينا إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي جاء من أركانها خلق «مجتمع حيوي»، خلال تطوير منظومة الخدمات الاجتماعية، لتكون أكثر كفاءة، وتعظيم العمل الخيري، وتأهيل المستفيدين وتدريبهم». وركّز مجلس الإدارة في اجتماعه على توطين وظائف الجمعية وفق الخطة الوطنية، واعتماد برامج تسويق مشاريعها، فيما ناقش جملة من الموضوعات الداعمة للعمل الخيري بالمنطقة.