كشفت ورشة العناية بالمساجد التاريخية التي أقامتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون من مؤسسة التراث الخيرية، والتي بدأت أول من أمس وتنتهي اليوم، بفندق قصر البحر الأحمر بمحافظة جدة عن حصر 1137 مسجدا تاريخيا في مناطق المملكة عبر 10 معايير لتصنيفها كتاريخية منها 480 مسجدا تاريخيا في منطقة عسير بنسبة 42.2 % كأكثر المناطق احتواءً للمساجد التاريخية. 437 مسجدا جديدا أوضحت أرقام عمليات الحصر والتوثيق التي أجرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومؤسسة التراث الخيرية عن حصر 437 مسجدا تاريخيا خلال العام الماضي 2017، ليصبح عدد المساجد التاريخية 1137 مسجدا في مناطق المملكة. 480 مسجدا بعسير أوضحت الأرقام تصدر منطقة عسير كأكثر المناطق احتواءً للمساجد التاريخية، حيث يوجد بها 480 مسجدا تاريخيا، فيما جاءت منطقة الرياض ثانيا ب156 مسجدا، والقصيم ثالثا ب100 مسجد، ومكة المكرمة رابعا ب96 مسجدا، والباحة خامسا ب82 مسجدا، فيما جاءت منطقة الحدود الشمالية كأقل المناطق ب6 مساجد فقط. 10 معايير للتصنيف أكد القائمون على برنامج العناية بالمساجد التاريخية استمرار العمل على استكمال المسح من خلال آلية التوثيق ومعايير التصنيف، بهدف المحافظة على المساجد وتأهيلها للعبادة، والمعايير هي: أهمية المسجد من الناحية التاريخية، عمر المسجد، أهمية موقعه الجغرافي، ندرة المسجد، حالته الإنشائية، الطابع المعماري، مواد البناء المستخدمة في المسجد، التصميم المعماري لعناصر المسجد، التفاصيل والنقوش المعمارية. البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية
تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيرية. بداية إطلاقه عام 1418. يهدف إلى توثيق وترميم عدد من المساجد العتيقة في جميع مناطق المملكة وقراها. وقع أكثر من (50) اتفاقية مع متبرعين على مستوى المناطق لترميم المساجد التاريخية. نظم (6) ورش عمل للمساجد التاريخية في مختلف المناطق.