تنطلق اليوم، القمة السعودية الأميركية للترفيه، تحت عنوان «مستقبل الترفيه في المملكة»، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030 التي تحوي ضمن أهدافها إحداث نقلة نوعية في قطاع الترفيه. وتهدف القمة إلى عرض أبرز ما توصل إليه قطاع الترفيه في المملكة، إلى جانب جذب المستثمرين خلال استعراض أهم الفرص الاستثمارية المناسبة في القطاع. إضافة إلى بناء جسر جديد في التواصل بين البلدين في مجال الترفيه، وذلك خلال توقيع عدد من الاتفاقيات التي ستشهدها القمة، والتي من شأنها النهوض بقطاع الترفيه في المملكة. وكانت الهيئة العامة للترفيه أعلنت، منتصف فبراير الماضي، خطتها للعام الحالي، والتي تتضمن 5500 فعالية في 56 مدينة بمختلف مناطق المملكة، كما تحوي تنوعا كبيرا في المحتوى الذي ستقدمه، إضافة إلى وجود عدد من الفعاليات العالمية التي سيتم استقطابها خلال العام.