قالت تقارير أوروبية إن وزيري الداخلية والخارجية العراقيين جواد البولاني وهوشيار زيباري، أبلغا الإنتربول الدولي،أن هناك تهديدا من إرهابيين ذوي صلة بتنظيم القاعدة قد يكونون خططوا لموجة من العمليات الإرهابية في أوروبا والولاياتالمتحدة خلال عطلة عيد الميلاد, وأن العملية الانتحارية التي جرت في ستوكهولم السبت الماضي قد تكون البداية. وأشارت إلى أن هذه البيانات تم جمعها خلال التحقيق مع بعض المسلحين من المحتجزين في العراق. وقال البولاني وزيباري، إن العراق أبلغ الإنتربول بهذه المعلومات ونبه السلطات في أوروبا والولاياتالمتحدة بالبيانات الجديدة, ولم يتبين من هذه المعلومات أي الدول الأوروبية بالضبط معرضة للتهديد. وقال بولاني إن العديد من الذين تم التحقيق معهم تبين انتماؤهم لمراكز عليا في خلية إرهابية في العراق وعلى اتصال مباشر مع رئيس تنظيم القاعدة. ورفض جهاز الأمن السري السويدي (سيبو) التعليق على الموضوع وسيعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق. إلى ذلك دعا تنظيم القاعدة في تسجيل فيديو مجددا إلى الانتقام من الولاياتالمتحدة لاعتقالها العالمة الباكستانية عافية صديقي، حسبما ذكر المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت). ودعا عضو لجنة الشريعة في القاعدة أبو يحيى الليبي، في الشريط، أنصار التنظيم إلى مهاجمة الولاياتالمتحدة. من جهة ثانية قال مدعون اتحاديون أمس إن عمر فاروق عبد المطلب النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية بقنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية في 25 من ديسمبر الماضي، كان قد ذهب إلى اليمن في أغسطس 2009 وتلقى مساعدة في التخطيط لهجومه. وقد وجهت لعبد المطلب تهمة جديدة هي التآمر لارتكاب عمل إرهابي بالإضافة إلى التهم الست السابقة المتصلة بالشروع في القتل وحمل قنبلة على متن طائرة ركاب مزدحمة.