أكدت مصادر أمنية مصرية، أمس، مقتل شخصين أحدهما شرطي، ونجاة مدير أمن محافظة الإسكندرية، اللواء مصطفى النمر، إثر تفجير سيارة مفخخة في منطقة رشدي وسط المدينة. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أن الانفجار استهدف رتلا أمنيا أثناء سيره في شارع المعسكر الروماني بالمدينة، أدى إلى مقتل شخصين هما شرطي وسائق، بالإضافة إلى إصابة 4 رجال أمن آخرين، مبينة أن الانفجار كان سببه عبوة ناسفة زرعت تحت سيارة. وتابع اللواء النمر الموقف عقب الهجوم مباشرة، والذي جاء محدودا بعبوة بدائية الصنع. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية نقل المصابين إلى مستشفى مصطفى كامل، وجثة الضحية إلى مشرحة كوم الدكة. ووقع الانفجار بالقرب من فندق «رويال توليب»، وتسببت الموجة الانفجارية في إحداث أضرار بالعديد من السيارات قرب مكان الحادثة. ويأتي الهجوم قبل 48 ساعة من انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية، وسط تحذيرات سابقة من هجمات تسعى لإفساد الانتخابات. من جانبه، قرر النائب العام المستشار، نبيل صادق، فتح تحقيق عاجل في الحادث، وأمر بإرسال فريق من النيابة لموقع الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة والاستماع لشهود العيان حول تفاصيل الانفجار.