أعلنت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على بيع أسلحة للسعودية بما يزيد على مليار دولار أميركي «3.75 مليارات ريال». وشملت الصفقة 6696 صاروخ تاو 2B، وما يتعلق بمواد التدريب بقيمة تصل إلى 670 مليون دولار، وقطع للغيار والصيانة لدبابات «ابرامز» والمركبات البرية القتالية بقيمة حوالي 300 مليون دولار، ومعدات صيانة لطائرات الهليكوبتر، الأميركية الصنع، والمملوكة للسعودية من قبل، وذلك بقيمة 103 ملايين دولار. وجاءت هذه الصفقة بعد يومين من لقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، في العاصمة واشنطن، وبعد ساعات قليلة من لقاء قادة البنتاجون، أول من أمس. كما جاءت الصفقة بعد قرابة ثلاث سنوات منذ بدء عمليات التحالف العربي العسكرية في اليمن، بدعم من الولاياتالمتحدة لدعم الشرعية ضد المتمردين الحوثيين. وكان ولي العهد قد بحث في وقت سابق، أول من أمس، مع وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، التعاون الإستراتيجي وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية السعودية 2030، وجهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وعدد من الملفات وآليات التنسيق تجاهها، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقا لما أعلنته الخارجية السعودية. لقاءات مهمة اجتمع ولي العهد، مع وزير التجارة الأميركي ويلبر روس، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان، والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية توم دونوهيو. ونوقشت خلال الاجتماعات أهمية تطوير الشراكة السعودية الأميركية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير شراكات جديدة تسهم في مزيد من نمو اقتصادات البلدين. حضر الاجتماعات، سفير السعودية لدى الولاياتالمتحدة الأمير خالد بن سلمان والوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد. بيان الخارجية وفي بيان صادر حول هذه الصفقة، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن هذه الصفقة ستدعم السياسة الخارجية الأمير كية والأمن القومي للولايات المتحدة، وذلك خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة، كانت وما زالت قوةً مهمة جدا للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط. وأضاف البيان أن السعودية لن تواجه أي صعوبات في استيعاب هذه المعدات ودعم قواتها المسلحة. دعم الشرعية في اليمن كان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قد أكد أن السعودية تدعم الحكومة الشرعية في اليمن وعاصمتها صنعاء، وهي العاصمة المعترف بها دوليا في الأممالمتحدة، مؤكدا أن السعودية جزء أساسي من الحل في اليمن. وأشار ماتيس، إلى أن هناك عملا على إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب من أجل الشعب اليمني وما يحقق الأمن والاستقرار للدول في شبه الجزيرة. تطوير التقنية وكان ولي العهد قد التقى في مقر إقامته بواشنطن، الأربعاء الماضي، رؤساء شركات، بوينغ، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس. وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون على كافة المستويات بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري وتطوير التقنية بين السعودية و الولاياتالمتحدة، وكذلك استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات. يذكر أن ولي العهد السعودي، وصل الثلاثاء الماضي، إلى واشنطن في زيارة رسمية تستغرق 3 أسابيع، واجتمع مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في البيت الأبيض.