بدأت فعاليات مؤتمر التايمز للتعليم العالي لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس، تحت عنوان «تطوير اقتصاد المعرفة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - تحقيق إمكاناتنا»، والذي يقام برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ويستمر 3 أيام، بمركز الملك فهد للبحوث الطبية في الجامعة. ويناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية، هي: العلاقات الدولية، وضمان نجاح الإستراتيجيات البحثية «الأبحاث العلمية»، والجامعات البحثية ودورها في سد فجوة المهارات، إضافة إلى محور تحليل البيانات ومعايير القياس لتحقيق نمو أفضل. وقال نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إن هذا المؤتمر يمثل مناسبة مهمة وفرصة حقيقية للتباحث في آفاق المستقبل، وإن كثيرا من التحديات التي نواجهها اليوم هي تحديات مشتركة، يمكن تجاوزها عن طريق رفع مستويات التنسيق والشراكة وتبادل الخبرات. وأكد الدكتور العاصمي، أن التقارير العالميةَ تشير إلى أن الفجوة ما زالت واسعةً بين منطقتنا ومناطق العالم الأخرى في سجلّ المؤشرات الخاصة بالمعرفة، وأن المؤتمر يعد أحد الركائز التي تنطلق منها الوزارة لتعزيز دور التعليم العالي في سدّ هذه الفجوة، بما يتيحه من فرص مميزة للتباحث وتبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب العالمية. ومن جانبه، شدد مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن اليوبي، في كلمته على أن المؤتمر فرصة لتقديم عدد من قادة الفكر المميزين على مستوى العالم، لطرح آرائهم الثاقبة، وأفكارهم وتجاربهم الثرية العريقة في مجالات بناء المعرفة الاقتصادية وسبل تطويرها، مما سيعود بالنفع على مجتمعنا وشعوبنا بوجه خاص، والعالم بشكل عام.
محاور المؤتمر - العلاقات الدولية - ضمان نجاح الإستراتيجيات البحثية «الأبحاث العلمية» - الجامعات البحثية ودورها في سد فجوة المهارات - تحليل البيانات ومعايير القياس لتحقيق نمو أفضل