فيما تجاهلت الأممالمتحدة عمليات الاستغلال الجنسي للأطفال من جانب الحوثيين في الجبهات القتالية، إلى جانب تجنيدهم في جبهات القتال، كشف طفل هارب من أحد معسكرات التدريب ما يدور في كهوف الجبهات، مبينا أن الميليشيات تجمع الأطفال المختطفين في أحد المجمعات السرية قبل التدريب على القتال، ومن خلال ذلك يقوم بعض القيادات الحوثية باختيار بعض الأطفال ممن يتصفون بالوسامة، بالاعتداء عليهم وتصويرهم وتهديدهم بالولاء للحوثي، وأضاف الطفل الهارب أنه عند ملاحظة القيادات الحوثية لعدم رغبة الأطفال في القتال، خاصة من الذين لايزالون لم يتم ممارسة الجنس معهم، فإنه على الفور يتم القيام بتلك العملية وتصويرهم وتهديدهم بأن تلك الصور سواء الفوتوغرافية أو مقاطع الفيديو سيتم نشرها بين أقاربهم وأقرانهم عند هروبهم، لافتا إلى وجود شخص حوثي مهمته حفظ الصور وأرشفتها بالأسماء. وذكر المصدر، أن القيادات الحوثية تتاجر بالغلمان والأطفال عن طريق بيعهم لمن يدفع الأكثر من المال، مؤكدا أن الأطفال باتوا يعيشون أوضاعا نفسية متردية، وأصبحوا تحت تهديد الحوثيين. يأتي ذلك في وقت وسط تجاهل الأممالمتحدة لانتهاكات الحوثيين المتعددة، بدءا بالتجنيد الإجباري للأطفال وزراعة الألغام وصولا إلى الزج بهم في جبهات القتال في سن غير قانونية للقتال، الأمر الذي تسبب في اعتلالات نفسية لدى الأطفال ووقوع حالات انتحار. مقطع فيديو كشف مستشار وزير الإعلام فهد الشرفي عن تسرب مقطع فيديو حديث تم التحفظ عليه لسلامة ما ورد فيه من صور تتضمن اثنين من الأطفال لا تتجاوز أعمارهما 13 عاما ينتميان إلى محافظة عمران ويتحدثان بحرقة وهما يبكيان بأنهما كانا ضمن مجموعة من الصبية الذين تلقوا تدريبات في معسكرات الحوثيين، وقال أحدهما إن قياديا حوثيا يدعى أبوحرب جاءه ليلا واغتصبه بالقوة، وأن هذه الحادثة تتكرر مع زملائه. حالات متكررة قال مستشار وزير الإعلام، إن هذه الحالات تتكرر، وهناك أخبار تردنا أن هذه الأعمال تحدث من القيادات الحوثية داخل المعسكرات، مفيدا بأن الوزارة أطلقت نداءات للأهالي والمشايخ أن يتحركوا لمعرفة ما يحدث داخل تلك المعسكرات المغلقة، ومنع تسرب الأطفال إلى أيدي هؤلاء المجرمين الذين تجاوزوا حدود الأخلاق والإنسانية، ويذهبون بالأطفال إلى المعسكرات وتحويلها إلى المجون والدعارة، مستغلين الأحوال المادية والمعيشية بسبب سياسة التجويع التي يمارسها الحوثيون، يخطف الطفل وتمارس معه الرذيلة وتهديده بذلك. ودعا المسؤول اليمني وسائل الإعلام إلى عمل توعية للأهالي بالحفاظ على أبنائهم لكيلا يذهبوا إلى تلك المعسكرات، والذين يتم استدراجهم في الأسواق والطرق أو أثناء الذهاب إلى مدارسهم ، مؤكدا أن ما يحدث باليمن يتجاوز حدود المعقول وأنه لا يقتصر على الصراع السياسي أو الطائفي، ولكنه يمتد إلى انتهاك للكرامة الإنسانية. جرائم الحوثي ضد الأطفال - التجنيد الإجباري - الزج بهم في جبهات القتال - قتلهم بواسطة الألغام - حرمانهم من التعليم في المدارس - اختطافهم ونقلهم إلى معسكرات التدريب