أكد الرئيسان الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأميركي دونالد ترمب، أنهما لن يتسامحا مع الإفلات من العقاب «في أي استخدام آخر لأسلحة كيمياوية في سورية»، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس. وقال مكتب ماكرون في بيان إن الرئيس الفرنسي شدد على أنه في حال إثبات استخدام أسلحة كيمياوية أدت إلى مقتل مدنيين فسيكون هناك رد حازم بالتنسيق مع حلفائنا الأميركيين. وحسب البيان فقد اتفق الجانبان على العمل معاً لتطبيق وقف إطلاق النار في سورية، وشددا على إتاحة المجال لدخول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة وإجلاء الجرحى، كما أكدا على ضرورة أن تمارس روسيا «أقصى ضغط بشكل لا لبس فيه على النظام» للالتزام بالهدنة. لجنة تحقيق جديدة كانت الولاياتالمتحدة قد طلبت من مجلس الأمن الدولي تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في استخدام أسلحة كيمياوية في سورية بعد تقارير عن تعرض منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق لهجمات بغاز الكلور؟ واجتمع دبلوماسيون في الأممالمتحدة، أول من أمس، للتباحث في مشروع القرار الأميركي الذي قدمته البعثة الأميركية الأربعاء الماضي بعيد أيام على إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان وطبيب أن طفلاً توفي، وأن 13 شخصاً على الأقل واجهوا صعوبات في التنفس في بلدة في الغوطة الشرقية بعدما تعرضت إلى قصف من قوات النظام. ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم «آلية التحقيق الأممية المستقلة» (يونيمي) تكون مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها «تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيمياوي في سورية». إلزام حلفاء النظام اتفق ترمب، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار 30 يوما في سورية على الفور، وذلك في اتصال هاتفي. وقال متحدث باسم ميركل، أمس «اتفق الاثنين على ضرورة التزام النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين بالتطبيق الفوري والكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 لعام 2018، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في سورية». معارك الغوطة الشرقية قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري انتزعت أرضاً من مقاتلي المعارضة على مشارف الغوطة في هجوم بري استمر رغم خطة روسية لهدنات يومية. وكانت الأممالمتحدة قد ذكرت أول من أمس، أن خطة روسيا لتطبيق هدنة لمدة خمس ساعات يومياً في الغوطة تحتاج إلى تحديث للسماح بتوصيل المساعدات وتنفيذ عمليات الإجلاء الطبي والتي ينبغي ألا ترتبط بصفقات تبادل أسرى. تطورات سورية مساع دولية لتطبيق وقف إطلاق النار مشروع جديد لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية المستشارة الألمانية تطالب بالالتزام بهدنة ال30 يوما قوات النظام تواصل هجماتها بالغوطة الشرقية ألف مريض ومصاب ينتظرون الخروج من الغوطة