عقد أمس الاجتماع الرابع للسفراء والملحقين العسكريين لدول التحالف لدى المملكة لدعم الشرعية في اليمن (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السودان، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السنغال، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والجمهورية اليمنية) وممثلين من قوات التحالف والفريق المشترك لتقييم الحوادث. ورأس الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وناقش المجتمعون النجاحات التي حققها التحالف في المجال السياسي والعسكري والإنساني لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولا إلى استكمال بسط الحكومة الشرعية سيادتها على الأراضي اليمنية كافة، وضمان أمن اليمن واستقراره وسلامته ما يمكنها من إدارة مؤسسات الدولة وعودة الشعب اليمني لممارسة حياته الطبيعية اليومية في ظل حكومة شرعية تنهي دور الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي نشرت الخوف والرعب، وتسببت بهرب الكثير من اليمنيين خارج اليمن، وهددتهم بالجوع والفقر والطرد من منازلهم واستغلالها مراكز عسكرية، وزعزعت أمن اليمن وسلامة مدنه، وهددت دول المنطقة والعالم.
العمليات الإنسانية جرى خلال الاجتماع الاستماع إلى إيجاز قدمه ممثلو قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن حول الوضع الراهن للعمليات العسكرية، والنجاحات التي تحققت للقوات الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف على عدة جبهات، كما قدم الفريق المشترك لتقييم الحوادث إيجازا حول الإجراءات المتبعة لدى الفريق لتقييم الادعاءات وبحث حيثياتها ومتابعة نتائجها وإعلانها. كما قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن إيجازا حول خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، مستعرضا جوانب الخطة وما تحقق منذ إعلانها من إنجازات. وناقش المجتمعون كذلك تطورات الأحداث في اليمن وما حقق ضمن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، والتأكيد على أهمية واستمرار دعم الجهود الدولية حول اليمن، بما فيها دعم دول التحالف لجهود المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن جريفيث، وتقدير جهود المبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.