أدان سفراء دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والملاحق العسكريين استمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في جرائم القتل وترويع الآمنين وتصفية السياسيين اليمنيين بشكل عشوائي في صنعاء. كما استنكروا - خلال اجتماعهم الاربعاء بمقر وزارة الخارجية في الرياض - استمرار هذه المليشيات في حصار المدن وتجنيد الأطفال وخرق القانون الدولي الإنساني، ورفضها للحل السياسي وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مؤكدين في الوقت ذاته على دعمهم لجهود المبعوث الأممي للأمم لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد والرامية إلى بلوغ الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216، مشددين على أهمية التعاون والتنسيق بين دول التحالف والمبعوث الأممي بما في ذلك مقترحه الخاص بميناء الحديدة في إطار الحل السلمي المنشود، معبرين عن إمتعاضهم من اعتداء الميليشيا الحوثية على المملكة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية على مدنها وتهديدها لأمن وسلامة الممرات البحرية. وجددوا إدانتهم لإيران واستمرار تدخلها في اليمن لتسعير الأزمة عبر ميليشيات الإنقلابيين ومدها بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و2231. وشجبوا إستمرار ميليشيات الحوثي في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق في اليمن والاستيلاء عليها مما أدى إلى تردي الحالة الإنسانية في هذه المناطق. وأكدوا على استمرار جهود قوات التحالف لتوفير ممرات آمنه وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات التجارية لكافة مناطق اليمن دون استثناء، منوهين بالجهود الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون والتنسيق القائم مع منظمات الإغاثة الدولية. وقال سفير المملكة لدى اليمن محمد الجابر: الدعم الإيراني للميليشيات اأضر بالشعب من خلال استهدافهم لأرواح اليمنينين أو تجويعهم وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لأهلها، مبيناً أن هذا الدعم أسهم في استهداف مدن المملكة وتشكيل خطر على الممرات البحرية الدولية. فيما أكد سفير جيبوتي لدى المملكة أن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن تواصل دعمها ضد الإنقلاب لعودة الشرعية والاستقرار الذي بدأ يسلك طريقه في تحقيق ما يصبو إليه أبناء اليمن. وثمن الدور الريادي للمملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية في التخفيف على أبناء اليمن مرارة التجويع الذي يتعرضون له من قبل الميليشيات الإنقلابية. فيما نوه سفير اليمن لدى المملكة د.شايع الزنداني بدور المملكة الحاسم والدول الداعمة للتحالف في مواجهة الانقلاب الحوثي، مبيناً أن إيران لعبت وعبثت بأمن المنطقة من خلال دعمها للميليشيات وأن الأحداث التي تشهدها إيران داخلياً قد تنعكس على الميليشيات الحوثية وتسهم في إرباكها وإضعاف قدراتها. وبين الزنداني أن جميع المؤشرات تبشر بالنصر القريب -بإذن الله- وتحقيق الأمن والاستقرار الذي سينعكس على أمن واستقرار المنطقة بعد بسط السيطرة على كافة الأراضي اليمنية. وبين المتحدث باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي أن قيادة التحالف أطلعت السفراء والملحقين العسكريين في دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن على آخر المستجدات العسكرية، مؤكداً تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي حددتها قوات التحالف، التي لا تنظر إلى نجاح ينسب لها إنما تركز على نصر يقدم لابناء اليمن. وأشار إلى أن الإنجازات العسكرية على الأرض تحقق تقدماً كبيراً في جميع المحاور من أجل التقدم إلى العاصمة اليمنية صنعاء. وكشف أن قوات الشرعية والتحالف طهرت محافظة شبوة بالكامل وتعمل على تطهير محافظتي البيضاء والجوف والتي ستطهر خلال الفترة القليلة القادمة. وبين المالكي أن قوات التحالف على تواصل مستمر مع الكثير من القيادات في الحرس الجمهوري السابق، وهناك قادة تم توفير الخروج الآمن لهم إلى مناطق داخل اليمن وخارجها، مجددًا الدعوة لأعضاء حزب المؤتمر والحرس الجمهوري للتواصل مع الشرعية أو التحالف لتأمين خروجهم. وأكد أن الشرعية في اليمن زادت من سيطرتها على الأراضي اليمنية وباتت تسيطر على 85% منها. Your browser does not support the video tag.