حددت سيدات أعمال 6 ملفات نسائية تنتظر تفاعل نائبة وزير العمل الدكتورة تماضر الرماح للدفع بها في سبيل تحسين وضع وواقع المرأة في مجال الأعمال. تحديات سوق العمل ترى عضو المجلس التنفيذي لشابات الأعمال بالشرقية نجلاء آل عبدالقادر أن تعيين الدكتورة تماضر الرماح بمنصب نائبة لوزير العمل والتنمية الاجتماعية خطوة مباركة من الدولة في تمكين المرأة بالمناصب القيادية لتحقيق رؤية 2030، معبرة عن تفاؤلها بالمجهود الذي ستبذله في مواجهة التحديات الملحة التي تواجه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حالياً في مجال العمل. وأضافت أن أهم الملفات التي تستبشر المرأة بحلها هي ملف رفع معدلات فرص عمل السعوديين والسعوديات، وتقليص سيطرة العمال الوافدين على المهن الحرجة، والتي تعمل الوزارة على معالجتها من خلال برامج عدة، منها التوطين والتنمية الاجتماعية الموجهة، وخفض مستوى البطالة وزيادة فرص العمل للمرأة، بما يتناسب مع طموحها وخبراتها وتمكينها من خلال ضرورة إحلال سيدات في مجالس الإدارة للشركات العائلية الخاصة، ليتحقق التوازن المطلوب، بالإضافة لزيادة المساهمة في فرص المشاركة بالوفود التجارية، والمساهمة الفعالة في توفير بيئة مناسبة للمرأة العاملة لزيادة مشاركتها في القطاع الخاص. بطالة المرأة أكدت سيدة الأعمال ابتهال الهاشم أن ملف بطالة المرأة من أصعب الملفات التي ينتظر أن تحركها المرأة في وزارة العمل، حيث إن المحفزات التي تقدمها وزارة العمل للمرأة العاملة لا تزال أقل من طموح المرأة واحتياجها في سوق العمل، وهو ما يدفع الكثير من النساء للخروج من سوق العمل بالقطاع الخاص، إذ تبقى ساعات العمل وتوزيعها ضمن الدوامات، بالإضافة للرواتب الممنوحة للمرأة في القطاع الخاص مانعا لمشاركة المرأة في القطاع الخاص بشكل أوسع، وهو ما يؤدي لزيادة بطالة المرأة في ظل عدم وجود وظائف بحوافز مناسبة، معتبرة بأن وجود المرأة في منصب قيادي بالوزارة محفز كبير للمرأة للمشاركة في قطاع الأعمال، وللدخول لسوق العمل، خصوصا مع وصول المرأة لمناصب قيادية في الدولة، ما يجعلها قادرة على التدرج بالمناصب بشكل أوسع، سواء في قطاعات الوزارات أو في القطاع الخاص، بالإضافة لدعمها في تأسيس قطاع أعمال نسائي قادر على العمل والمنافسة مع قطاع الأعمال الذي يغلب عليه الرجل.