عبر الدكتور عبدالله بن محمد بن عبدالمحسن الفوزان، عن سعادته بثقة خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتعيينه نائبا لرئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وأمينا عاما للمركز. وقال الفوزان في تصريحات إلى «الوطن» إن ثقة خادم الشريفين، تعني له الشيء الكثير، وهي بلا شك تكليف وليست تشريفا، متمنيا أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر فيما يتوقعونه من المركز. وأشار الفوزان إلى طموحه بأن يقوم المركز بجهود أكبر لإكمال المسيرة وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، مبينا أن قضايا الوحدة الوطنية والحوار الوطني والمجتمع بشكل عام، ستكون على رأس أولويات المركز في المرحلة المقبلة. ويسعى المركز إلى توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني، وترسيخ ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع وفئاته من الذكور والإناث، بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية الصحيحة. أبرز أهداف المركز * مناقشة القضايا الوطنية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتربوية * طرح هذه القضايا من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته * تشجيع مؤسسات المجتمع المدني على الإسهام والمشاركة في الحوار الوطني * الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال * الإسهام في توفير البيئة الملائمة لترسيخ ثقافة الحوار داخل المجتمع * وضع رؤى إستراتيجية لموضوعات الحوار الوطني