الحوار الوطني

سعى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، منذ تأسيسه، إلى توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته من الذكور والإناث، بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية، وذلك من خلال تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية، وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها، من خلال الحوار البناء المرهون بتفعيل ثقافة الحوار وتعزيزها في المجتمع، وهذا تحد كبير ليصبح الحوار جزءا من السلوك الإنساني، ليعالج العديد من قضايا المجتمع الثقافية والسياسية والاقتصادية والتربوية، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبا للحياة ومنهجا للتعامل مع مختلف القضايا وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية، وتفعيل الحوار الوطني بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة، وتعزيز قنوات الاتصال والحوار الفكري مع المؤسسات والأفراد لضمان بيئة أفضل وتعايش مع الآخر، سواء في الداخل أو حتى على مستوى الحوار الخارجي والعالمي.