أكدت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة نيكي هايلي، أن الوقت حان لكي يتصرف مجلس الأمن ضد إيران، وذلك بعد نشر تقرير لخبراء أمميين أفاد بأن إيران انتهكت الحظر الذي فرضته الأممالمتحدة على إرسال أسلحة إلى اليمن. وقالت هايلي في بيان، إن هذا التقرير يسلط الضوء على ما أكدته واشنطن أن طهران نقلت أسلحة بشكل غير شرعي، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، مضيفة أنه «لا يمكن للعالم أن يستمر في ترك هذه الانتهاكات الصارخة بدون رد، ويجب على طهران أن تتحمل»العواقب«. مخلفات الصواريخ وكان التقرير الذي عرض على مجلس الأمن الدولي في يناير الماضي، قد أكد أن الخبراء تعرفوا على مخلفات صواريخ مرتبطة بتجهيزات عسكرية وآليات عسكرية جوية مسيرة من منشأ إيراني أدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة» في 2015. وأبلغت هايلي مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي، بأن الولاياتالمتحدة ستدفع باتجاه تحرك ضد إيران بسبب الهجمات الصاروخية التي تستهدف السعودية، لكن روسيا أعلنت على الفور أنها لن توافق على خطط من هذا النوع. مبعوث جديد لليمن وافق مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، على تعيين البريطاني مارتن غريفيث، مبعوثا أمميا خاصا جديدا إلى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال سبع سنوات يتم تكليفه بملف النزاع اليمني. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قد أبلغ المجلس الثلاثاء الماضي في رسالة قراره تعيين غريفيث مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي رفض البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته. وقد وقع الخيار على الوسيط البريطاني بعد أسابيع من المشاورات، بحسب دبلوماسيين. ولم يتوصل ولد الشيخ أحمد الذي عين في أبريل 2015 إلى أي نتيجة لإنهاء النزاع بين الحوثيين والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، كما كان جمال بن عمر سلف المبعوث الموريتاني استقال في أبريل 2015 بعد فشل جهود دامت أربع سنوات للتوصل إلى عملية سياسية انتقالية.