قال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، إن 53 تكفيريا قتلوا في عملية «سيناء الشاملة 2018» فيما اعتقل 680 مشتبها به. وكانت مصر قد أطلقت عملية سيناء الشاملة 2018 قبل أسبوع، بعد هجوم على مسجد في شمال سيناء في نوفمبر الماضي قُتل فيه أكثر من 300 شخص، حيث أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالقضاء على المتشددين خلال ثلاثة أشهر. وقال الرفاعي في مؤتمر صحفي أول من أمس، إن العملية التي تشارك فيها القوات البحرية والجوية والشرطة تهدف لتطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والتنظيمات التكفيرية، وملاحقة البؤر الإرهابية بمنطقة دلتا مصر والظهير الصحراوي وغرب وادي النيل، مضيفا أن العملية أسفرت كذلك عن «إلقاء القبض على خمسة أفراد تكفيريين وعدد 680 فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيا، وما بين عناصر مشتبه في دعمها العناصر التكفيرية». وذكر الرفاعي أنه تم تدمير 137 هدفا بواسطة القوات الجوية، و378 وكرا ومخزنا، كذلك اكتشاف وتدمير 177 عبوة ناسفة، وتدمير وضبط 57 عربة دفع رباعي، منها أربع عربات على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، قرب الحدود مع ليبيا. ومن جانبه، أكد اللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة أن العملية ستنتهي حين يتم تطهير سيناء من الإرهابيين، مضيفا السلطات ستطلق خطة تنمية شاملة لسيناء بعد انتهاء العملية العسكرية. وخارج سيناء قال الجيش إن العملية شملت أيضا أجزاء من دلتا النيل والصحراء الغربية، حيث شن متشددون هجمات يعتقد أن بعضها نفذ انطلاقا من ليبيا.