قتل 28 متطرفاً وأوقف 126 آخرين في شمال سيناء ووسطها اليوم (الاثنين)، منذ اطلاق العملية العسكرية «سيناء 2018» للقضاء على الارهاب في شبه الجزيرة، وفق ما أعلن الجيش المصري. وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، إن «العملية ادت الى القضاء على 12 فردا من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات المكلفة بأعمال الدهم». وتضاف الحصيلة الجديدة الى حصيلة سابقة اعلنها الجيش الاحد اشار فيها الى مقتل 16 متطرفاً. واعلن أيضاً الناطق «القبض على 92 من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم»، ما يرفع عدد الموقوفين إلى 126 متطرفاً بعدما كان الجيش اعلن أمس توقيف 34 شخصا في العملية. وأضاف العقيد أنه «تم ضبط وتدمير والتحفظ على 20 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية لترويع المواطنين، وتدمير 27 دراجة نارية من دون لوحات معدنية». وأطلق الجيش المصري العملية قبل حوالى شهر ونصف من الانتخابات الرئاسية، حاشداً تشكيلات من القوات الجوية والبحرية داخل وخارج سيناء، معقل الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد. وتركز التحركات العسكرية المصرية على شمال ووسط سيناء، لكنها تمتد أيضا إلى مناطق أخرى في دلتا مصر، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل. وكلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة المصرية باعادة فرض الامن في سيناء في غضون ثلاثة اشهر، مع استخدام «كل القوة الغاشمة». وجاء ذلك، بعد ايام من اعتداء استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء، أوقع اكثر من 300 قتيل، ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عنه.