أعلن باحثون إيطاليون ضمن اللجنة الوطنية الإيطالية المكلفة بتقييم الآثار التاريخية والثقافية لعهد النهضة، عن اكتشافهم خبايا جديدة تتعلق برائعة ليوناردو دافينشي "الموناليزا". وقال رئيس اللجنة سيلفانو فيتشنتي: إن الأبحاث التي دامت أكثر من سنة على اللوحة وعلى الوثائق التي تركها ليوناردو دافينشي تؤكد أنها رسمت ما بين 1490 و1499 لوجود رقم 149 خلف اللوحة ولتكراره في عدد من الوثائق التاريخية التي تشير إلى تاريخ رسمها. وأوضح سيلفانو أن اكتشاف تاريخ رسم اللوحة سيساهم بدون شك في الكشف عن شخصية "البروتريه" التي تتضمنها اللوحة لمعرفة إن كانت حقيقة من معارف دافنشي أم هي فقط من وحي خياله. من جهته أكد لويدجي بوردجا وهو أحد الباحثين في اللجنة نفسها، أنه اكتشف أن دافينشي أثناء رسمه للجوكوندا وضع رمزية دقيقة بعيني شخصية البورتريه، مشيرا إلى أن هناك نصا قديما لفنان فرنسي كان قد أشار فيه إلى هذه الرمزية، وقال "الجديد الذي اكتشفته هو أن كل جزء من الأجزاء المحيطة بعيني الموناليزا له دلالة ورمزية معينة وأنا الآن منكب على دراسة هذه التفاصيل بالاعتماد على مرجعيات تاريخية وعلى ما ذكره دافينشي في وثائقه".