أفرج عن ستة أطفال ومعلمتهم بسلام أمس بعد أن احتجزهم مراهق مسلح بسيفين لمدة أربع ساعات في روضة للأطفال بمدينة بيزانسون شرق فرنسا. وقال مسؤولون: إنه ألقي القبض على الشاب الذي وصفه مسؤول بأنه يعاني من اضطراب في الشخصية، وأن الشرطة تستجوبه. وقال رئيس بلدية بيزانسون جان لوي فوسيريه: "لم يكن هناك أي عنف، كل شيء سار بهدوء" وأضاف: أن الشاب يسكن في المنطقة، ووصفه قائلا: "هذا شخص في حالة ذهنية سيئة للغاية". وخرج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات متدثرين في أغطية صوفية خضراء، وهرع إليهم ذووهم الذين كانوا ينتظرون في قلق بالخارج، فيما كانت الشرطة تتفاوض مع الخاطف عبر الهاتف. وقال مسؤولون: إن الخاطف دخل روضة شارل فورييه بعد أن فتحت أبوابها بقليل في التاسعة صباحا (0.00 8 بتوقيت جرينتش) ملوحا بسيفين، ومتمتما بأنه "يريد شيئا ما". ولم تعرف بعد دوافع الخاطف، لكن جان مارك ماجدا المسؤول الإداري في مكتب فوسيريه قال: إنه كان يعرف عنه أنه مصاب باكتئاب واضطرابات نفسية.