أكد عدد من مراجعي مستشفى الملك عبدالعزيز ضرورة تطوير قسم الطوارئ بالمستشفى، ووصفوا خدمات الطوارئ ومنطقة الفرز بالخدمات المتدنية، علاوة على الانتظارات الزمنية المرهقة للمراجعين. وقال عبدالعزيز المالكي وأحمد النمري إن الخدمات التي يقدمها قسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالعزيز متدنية، حيث لا يوجد سوى طبيب واحد لاستقبال المرضى في قسم الطوارئ، في مستشفى يعد الأول بالطائف من حيث الإمكانات البشرية والأجهزة الطبية، وبالرغم من هذه المميزات إلا أن قسم الطوارئ لا يعكس حجم المستشفى وقدرته التشغيلية، كما أن الفترة الزمنية الحالية تشهد تقلبات جوية، وزيادة في عدد الحالات المصابة بنزلات البرد، وارتفاع نسبة المراجعين لقسم الطوارئ، مما يطلب من المستشفى رفع كفاءته التشغيلية، وتقديم الخدمات في فترات زمنية قصيرة. زيادة عدد الأطباء أكد خالد الحارثي أن الطوارئ في جميع المستشفيات تتم تهيئته وتجهيزه لاستقبال حالات طارئة، ويقدم لها خدمات متكاملة في زمن قياسي، بينما تغيب هذه العناصر في طوارئ عبدالعزيز، حيث يستغرق المريض في منطقة الفرز في الطوارئ أكثر من نصف ساعة، ولابد من وجود عدد كاف من الأطباء في قسم الطوارئ، يتوافق مع حجم إمكانات المستشفى وحجم تعداد السكان بالمنطقة، خاصة أن الفترات المسائية بعد إغلاق المراكز الصحية يتوجه إليه كثير من المرضى بالمحافظة، مما يطلب زيادة عدد الأطباء بمنطقة الفرز، واستقبال الحالات المرضية، وتقديم الخدمات العلاجية في فترة زمنية قياسية، حيث تكدّس المرضى لفترات زمنية طويلة يسبب انتقال الأمراض بين المراجعين للمستشفى، خاصة أن حجرة الفرز بمساحة ضيقة، وتشهد تكدس المراجعين. تطوير وتحسين أوضح المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالطائف عبدالهادي الربيعي أن طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز يخضع للتطوير والتحسين ويحوي 40 سرير طوارئ، وكافة أطباء التخصصات الطبية اللازمة لطوارئ مستشفى عام وتخصصي، كما نفى الربيعي وجود طبيب واحد لاستقبال الحالات الطارئة في طوارئ عبدالعزيز، مبينا أن هناك عيادة الكشف للحالات العادية، والتي تعمل مساندة مع المراكز الصحية لتقديم الخدمات الصحية للحالات البسيطة، ويمكن لهذه الحالات مراجعة المراكز الصحية المناوبة للحصول على الخدمة الصحية ذاتها.