كشفت مصورات فوتوجرافيات ل«الوطن»، على هامش فعاليات المعرض الشخصي للفوتوجرافية لطيفة عبدالعزيز الملحم في جناح «الأحساء الضوئي» بمهرجان تسويق التمور المصنعة، عن 7 صعوبات تواجه المصورات في الأحساء، خاصة فيما يتعلق بتصوير حياة الناس والمهن والمناسبات العامة. وأشرن إلى أن تلك الصعوبات، هي في واقعها تحديات يمكن التغلب على الكثير منها، وقد تتلاشى في التصوير داخل الاستوديوهات «المغلقة»، وأن كثيرا من زميلاتهن، لديهن صورا احترافية داخل الاستوديوهات، قد يتفوقن على زملائهن الذكور، وقد نافسن على مراكز متقدمة في مسابقات محلية، من بينها المسابقة الوطنية للتصوير الضوئي في غرفة الأحساء في جميع النسخ، مبينات أن كثيرا من الهواة والمحترفات، يحرضن على الاشتراك في ورش عمل متخصصة في التصوير الضوئي، علاوة على متابعة مقاطع الفيديو المتخصصة على اليوتيوب. تحويل الصورة الصحفية للوحات فنية قالت الفوتوجرافية لطيفة الملحم ل«الوطن»، على هامش معرضها الشخصي، الذي حمل عنوان: «تراثنا في عيون الأحساء المبدعة»، ورسالته العمل على تحويل الصورة الصحفية إلى لوحات فنية، تترجم حياة الإنسان عبر الانطباع العاطفي في الاستغناء عن حروف الكلام، وأن هذا المعرض، بما يحتوي من صور متعلقة بالحرف الشعبية، هو بمثابة دعم لملف الأحساء المبدعة في شبكة المدن الأعضاء اليونيسكو، مبينة أنها تحظى بدعم الجهات المنظمة للفعاليات والأنشطة المختلفة للحضور والتصوير، ودعت زميلاتها المصورات إلى تطوير هوايتهن، مؤكدة أن المرأة والرجل متساويان، لافتة إلى أنها بصدد تنظيم معرض شخصي في مشروع أرض الحضارات بجبل القارة بالأحساء الشهر المقبل. 01 الخجل الأنثوي أثناء التصوير الميداني 02 بعض اللقطات تتطلب وضعيات منها: الانحناء، والتمدد أحيانا على الأرض 03 بعض أنواع التصوير يلزمه السفر لأماكن ذات أجواء وتضاريس صعبة 04 يتطلب بعض أنواع التصوير، الوجود في البرية ليلا كتصوير المجرة والنجوم 05 مزاحمة الرجال في اختيار موقع التمركز والزاوية المناسبتين 06 العباءة والنقاب، قد يحدان من حرية التعامل مع الكاميرا للمبتدئات 07 تعذر حمل حقيبة وملحقات الكاميرا رغم أهميتها للحصول على لقطات احترافية.