في الوقت الذي أعلنت أمانة منطقة الأحساء، انطلاقة المنصة "الذهبية" في مهرجان النخيل والتمور تحت شعار "الأحساء.. للتمور وطن.. خلاصنا كهرمان" في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور على طريق العقير- الهفوف "الجديد"، أعلن نحو 35 مصورا فوتوجرافيا، تأهبهم للمشاركة في أعمال تصوير كل تفاصيل المهرجان والتمور الواردة إلى المنصة، والتي خصصت للتمور الفاخرة" وبالأخص تمور "الخلاص"، ذات اللون "الكهرماني"، موضحين خلال أحاديثهم ل"الوطن" أمس، أن لون ال"كهرمان"، هو اللون الذي استلهم الجميع من مصورين وزائرين وباعة ومزارعين، فأخذ الكل يحرص على هذا اللون في تفاصيل التمور، فالمصور يحرص على التقاط صور تمور هذا الصنف، وكذلك المزارعين يحرصون على إنتاجه، وكذلك التجار والمستثمرون، فأصبح اللون "الكهرماني" محط اهتمامهم. تطلع للمشاركة الدولية وقال المصور حسن الملا، إنه وزملاءه استطاعوا أن يلتقطوا حزمة من الصور الفوتوجرافية، ويتطلعون إلى المشاركة بها خلال المسابقات والجوائز العالمية، مؤكدا أنه سيكون لتلك الصور دور في تسويق التمور داخليا وخارجيا، علاوة على تسويق معالم الأحساء بشكل عام، وذلك إيمانا بأهمية وتأثير الصورة عند المتلقي، علاوة على تحقيقها مراكز متقدمة باعتبارها أفكارا جديدة تدخل الفن الفوتوجرافي، وهو محور جميل جدا ويحمل كثيرا من الإبداعات الفنية، وتوقع أن يشهد المهرجان في الأيام والمواسم المقبلة، توافد أعداد كبيرة من المصورين من خارج الأحساء، وذلك بعد نجاح مجموعة من المصورين في الأحساء في نشر صور احترافية عن التمور في مواقع التواصل الاجتماعي "الإلكتروني" وكذلك في المواقع الإلكترونية المتخصصة على الإنترنت. قراءات فنية وأشار حسن البقشي "مصور" إلى أن الصور الملتقطة من ساحة المنصة الذهبية، ومن مواقع زراعية مرتبطة بحياة المزارع في واحة الأحساء الزراعية، قدمت انطباعات جميلة عن حياة المزارع الأحسائي، وقراءات فنية عدة لمهنة "الفلاحة" وإنتاج "التمور" في الواحة، وأن تلك الصور الفوتوجرافية، هي احتفاء بالمعالم في الأحساء، علاوة على أنها تشجيع للمصورين الجدد للمشاركة في هذا العمل الإبداعي الذي هو مكسب للصورة وللمصور -على حد قوله-، مطالبا أمانة الأحساء واللجان التنفيذية في المهرجان بتخصيص معرض للصور الفوتوجرافية، والإعلان عن تخصيص جوائز لأفضل عشر صور وتكريمهم في حفل رسمي بهذه المناسبة.