حذر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ من خرق ميثاق الشرف الذي التزم به رؤساء الأندية وإداراتهم خلال اجتماع سابق جمع رئيس الهيئة الرياضية ورؤساء الأندية في ال23 من أكتوبر الماضي، وتم الاتفاق على جميع بنوده وضرورة الالتزام به. وغرد آل الشيخ على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «لا مكان لمن يخرق ميثاق الشرف»، موجها رسالة صريحة وواضحة إلى كل من لا يلتزم بالميثاق أو يدخل في مفاوضات مع أي لاعب تجري بينه وبين ناديه أو أي ناد سعودي آخر مفاوضات قائمة أو مفاوضة أي لاعب أجنبي تقدم أحد الأندية السعودية بعرض رسمي له أو لناديه إلى حين انتهاء المفاوضات إما بالقبول أو الرفض.
حماية الحقوق يأتي ميثاق الشرف كحماية لحقوق الأندية وحرص رئيس الهيئة العامة للرياضة على عدم المزايدات المالية التي تتم بسبب أطراف خارجية من سماسرة وخلافه لرفع سعر اللاعب الأجنبي وإقحام الأندية في ديون مستقبلية.
عدم الإثارة تضمن الميثاق الابتعاد عن التصريحات والأحاديث الإعلامية التي تثير الوسط الرياضي واللجوء للهيئة حول التصريحات التي تثير العصبية وذلك للحفاظ على القيم والأخلاق الرياضية والالتزام باللجوء للجهات المعنية «هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية، الاتحاد السعودي» للمطالبة بحقوق النادي أو للاعتراض على أي قرار صادر بحق أي ناد، وألا يكون ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة أو مواقع التواصل الاجتماعي.
محاولات تعاقدية انتشرت خلال الأيام الماضية، أنباء حول سعي إدارة الهلال، للتعاقد مع مدافع النصر، الدولي عمر هوساوي، وفي المقابل تفاوضت إدارة الأخير مع لاعب وسط الهلال عبدالله عطيف، في ظل دخولهما الفترة الحرة من عقديهما، كما ذاعت أنباء عن مفاوضات جارية من قبل الأهلي والنصر لكسب خدمات اللاعب التونسي محمد أمين بن عمر، وأن المزيدات أدت إلى تأخير انتقال اللاعب إلى الأهلي وأثارت سجالا بين جماهير الناديين في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى كل طرف أن ناديه هو البادئ في مفاوضة اللاعب وناديه النجم الساحلي التونسي.
تنافس محموم شهدت المواسم الماضية تنافسا محموما بين الأندية السعودية لأجل الظفر بخدمات اللاعبين المؤثرين، سواء على الصعيد المحلي، وهو ما حدث بين الهلال والاتحاد حينما انتقل من الوحدة، وما صاحب انتقال ياسر القحطاني من القادسية للهلال ورغبة الاتحاد في التعاقد مع اللاعب في حينها، والأرجنتيي مانسو الذي تنافس على ضمه الاتحاد والأهلي قبل أن توقف الصفقة حينها، وهو ما أثر على الاتحاد مستقبلا وجعله يفقد 3 نقاط من رصيده في الدوري الموسم الماضي بقرار من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ولم يقف المشهد عند ذلك الحد بل شهد انتقال عبدالملك الخيبري من القادسية للشباب جدلا واسعا بعدما وقع عقدين مع الشباب والنصر وأوقف اللاعب حينها، إضافة إلى ما صاحب انتقال عبدالعزيز الجبرين من الرائد للنصر وسط منافسة هلالية قوية، وهو ما حدث مع حسن كادش الصيف الماضي عندما كانت أندية الأهلي والنصر والهلال تطلب ود اللاعب قبل أن يوقع للأخير، ولعل قضية محمد العويس أبرز قضايا الانتقالات سخونة وما صاحبها من صخب وجدال على خلفية انتقاله للأهلي من الشباب، وتوقيع عوض خميس للهلال قبل أن يجدد للنصر. ميثاق الشرف يحمي حقوق الأندية 01 الميثاق يلغي المزايدات المالية 02 أطراف خارجية تعمل على رفع قيمة الصفقات
03 الالتزام ببنود الاتفاق يقضي على التعصب 04 أحداث سابقة أثارت الوسط الرياضي 05 عمر هوساوي وعطيف وابن عمر أبرز المفاوضات بعد الميثاق
06 انتقال أسامة هوساوي والقحطاني والخيبري أثار الجدل 07 قضيتا العويس وخميس آخر القضايا الساخنة