أوضح المؤشر العقاري لوزارة العدل تراجع مؤشر المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من العام الهجري الحالي 17%، وسجل 9365 صفقة في القطاعين السكني والتجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام قبل الماضي 1437، فيما انخفضت قيمة الصفقات العقارية خلال الربع الأول 30%، وسجلت 8.490 مليارات ريال، مقارنة ب12.2 مليارا قبل سنتين. تراجع المؤشر العقاري للمنطقة الشرقية خلال الربع الأول من العام الهجري الحالي بنسبة 17%، وسجل 9365 صفقة في القطاعين السكني والتجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام قبل الماضي 1437، فيما انخفضت أيضا قيمة الصفقات العقارية خلال الربع الأول بنسبة 30%، وسجلت 8 مليارات و490 مليون ريال، مقارنة بقيمة تتجاوز 12 مليارا و200 مليون ريال قبل سنتين. وبحسب المؤشر العقاري لوزارة العدل فقد استحوذت صفقات القطاع السكني بالمنطقة الشرقية على ما نسبته 85% من الإجمالي العام خلال الربع الأول من العالم الحالي، في حين حازت صفقات قطع الأراضي 87% من إجمالي صفقات القطاعين السكني والتجاري، مع انتعاش واضح لمبيعاتها في سوق العقار. الشقق الأفضل أبرز المؤشر الذي يرصد حركة السوق العقارية أن المنطقة الشرقية سجلت خلال الربع الأول من العام الهجري الحالي أفضل صفقات للشقق بعد قطع الأراضي بإجمالي 796 صفقة، غير أنها جاءت بانخفاض طفيف عما سجلته المنطقة قبل سنتين حينما نفذت عدد 804 صفقات. وذهبت الصفقات الأخرى المنفذة بالمنطقة الشرقية خلال الربع الأول الحالي إلى الفلل السكنية بعدد 35 صفقة، أراض زراعية بعدد 244، إلى جانب 98 صفقة للبيوت السكنية، و25 صفقة للمعارض/ المحلات، و3 صفقات للعمائر السكنية، و6 صفقات للمرافق، و4 للمراكز التجارية، بينما خلت المجموعة من الاستراحات. قيمة الصفقات سجلت الصفقات المنفذة بالمنطقة الشرقية خلال الربع الأول من العام الحالي ما يزيد على 8 مليارات و492 مليون ريال، منها أكثر من 5 مليارات و700 مليون ريال في القطاع السكني، وأكثر من مليارين و750 مليون ريال في القطاع التجاري. المساحة الإجمالية وحول مساحة الصفقات المنفذة بالمتر المربع بالمنطقة الشرقية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي فقد استحوذ القطاع التجاري على 73% من إجمالي مساحة الصفقات البالغ نحو 47 مليونا و280 ألف متر مربع، في حين حقق القطاع السكني 27% من الإجمالي. النشاط الشهري حول معدل نشاط السوق العقارية بالمنطقة الشرقية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فقد سجل شهر ربيع الأول المنصرم أفضل قيمة للصفقات تجاوزت 3 مليارات و280 مليون ريال، فيما سجل شهر محرم المرتبة الثانية بقيمة مليارين و850 مليون ريال، في حين جاء شهر صفر الأقل بقيمة صفقات استقرت عند مليارين و350 مليون ريال. وفسر بعض الاقتصاديين حالة الركود في السوق العقارية خلال السنوات الأخيرة، إلى بروز حركة تصحيحية واسعة في السوق المحلية، فضلا عن تأثر النشاط ببعض العوامل، أبرزها القرارات الخاصة بفرض رسوم على الأراضي البيضاء التي دفعت العديد من المستثمرين إلى إنعاش مبيعات قطع الأراضي، مع تباطؤ واضح في حركة المجموعات الأخرى.