صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، بإيداع ملياري دولار «7.5 مليارات ريال» في حساب البنك المركزي اليمني، لحماية العملة المحلية، ورفع معاناة المواطنين من نهب الحوثيين لمقدرات الدولة. من جانبه، أكد وزير المالية اليمني أحمد عبيد الفضلي، أن الوديعة أوقفت التدهور التاريخي للريال اليمني، وأنقذت البلاد من وقوع كارثة اقتصادية، وأنها ستسهم في توفير الاحتياجات المعيشية، ودعم السلع والخدمات. فيما أجمع محللون على أن وديعة الملك سلمان أنقذت الريال اليمني بعدما هبط سعره إلى 500 ريال مقابل الدولار. أهداف الوديعة رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق تخفيف المعاناة من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية مساعدة الحكومة اليمنية الشرعية للنهوض بواجباتها مساعدة اليمن لمواجهة الأعباء الاقتصادية تعزيز الوضع المالي لا سيما سعر صرف الريال اليمني استعادة أمن واستقرار اليمن الدعم السعودي لليمن 187.5 مليار ريال سعودي الحجم الكلي للمساعدات تقريبا 30.7 مليار ريال خلال عامين فقط 11.2 مليار ريال ودائع في البنك المركزي اليمني 6.5 مليارات ريال لتمويل مشاريع إنمائية واقتصادية وصحية ومساعدات إنسانية 1.8 مليار ريال لتمويل وضمان صادرات سعودية 375 مليون ريال منحة لمحطة مأرب 2 أودعت السعودية ملياري دولار «7.5 مليارات يال» في البنك المركزي اليمني لحماية العملة المحلية، معلنة في بيان أمس أن وديعة الملياري دولار ستنعكس إيجاباً على أحوال المواطنين. وقال البيان إنه انطلاقاً من اهتمام المملكة العربية السعودية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة، والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية، بما في ذلك بيع المشتقات النفطية، وتحصيل المبالغ بالريال اليمني، والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، مما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني، وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك. وحسب البيان فقد، صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإيداع مبلغ ملياري دولار كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني، امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق ليصبح مجموع ما تم تقديمه كوديعة للبنك المركزي اليمني ثلاث مليارات دولار، وذلك في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة لاسيما سعر صرف الريال اليمني، مما سينعكس بإذن الله إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين. وأضاف البيان أن المملكة تؤكد على استمرار دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن. مواجهة التحديات الاقتصادية كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، دعم السعودية لليمن وقيادته الشرعية واقتصاده، لتجاوز التحديات الراهنة في كافة المجالات. كما بحث ولي العهد والرئيس اليمني، خلال الاتصال، تطورات الأزمة اليمنية، والتحديات الاقتصادية الراهنة التي يواجهها الشعب اليمني. وكانت دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد وصلت إلى اليمن. ووزعت المساعدات هذه المرة في مناطق مأرب وطوق صنعاء. ترحيب إسلامي أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالتوجيهات المباركة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، والمتمثلة في إيداع مبلغ ملياري دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني، في إطار دعم الشعب اليمني وتعزيز اقتصاده. وأكد العثيمين، أن من شأن هذه المبادرة أن ترفع المعاناة عن الشعب اليمني من جرائم المليشيات الحوثية، كما تدعم السلطة الشرعية، مجدداً في الوقت نفسه موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت في دعم السلطة الشرعية، وحل الأزمة من خلال المبادرة الخليجية، وآليات تنفيذها، ومخرجات الحوار الوطني الشامل في اليمن، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2216. أهداف الوديعة السعودية 01 رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق 02 مساعدة اليمن لمواجهة الأعباء الاقتصادية 03 تخفيف المعاناة من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية 04 تعزيز الوضع المالي لاسيما سعر صرف الريال اليمني 05 مساعدة الحكومة اليمنية للنهوض بواجباتها 06 استعادة أمن واستقرار اليمن جرائم الحوثيين الاقتصادية 01 نهب مقدرات الدولة 02 الاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية 03 بيع المشتقات النفطية بالريال اليمني 04 التلاعب في سعر صرف العملات 05 استغلال الأموال لتحقيق مصالحهم الشخصية 06 تحميل المواطنين تبعات سرقة المال العام