حذر الشيخ حسين إبراهيم يعقوب باعة العسل بالمهرجان الثالث برجال ألمع، من الغش ووصف جميع أنواع العسل بأنها للشفاء، مشيراً إلى أن هناك أنواعا منه قد تكون قاتلة بزيادتها نسبة السكر لدى المرضى. جاء ذلك خلال المحاضرة الدينية التي ألقاها أمس بعنوان "الأمانة في المنتج والمصدر"، والتي تأتي ضمن الفعاليات الدينية المصاحبة للمهرجان، بحضور رئيس مركز الحبيل عبدالله الفقيه والأديب أحمد مطاعن ومدير فرع الزراعة بالمحافظة علي محمد البناوي. وقال يعقوب: إن التاجر الذي يبيع العسل ويصف هذا المنتج بأنه للشفاء ولا يعلم عنه شيئًا فهذا يخل بالأمانة التي هي من الخلق الإسلامي الرفيع، وحث الباعة على الصدق في تعاملاتهم البيعية، وامتنع عن الإجابة على إحدى المداخلات والتي تطالب بالتشهير بالبائع الغاش في العسل وغيره، وقال: بالنسبة لمعاقبة الغشاش في العسل فهذا يعود إلى اللجنة المنظمة للمهرجان. إلى ذلك شاركت قبيلة بني ظالم وقبيلة البناء في برنامج ليالي ألمع التراثية، وكرم رئيس مركز الحبيل نيابة عن محافظ رجال ألمع شيخ القبيلة بني ظالم الشيخ تركي الرفيدي، وشيخ قبيلة البناء الشيخ محمد بن عيسى على هذه المشاركة الفاعلة. من جهته قال شيخ سوق العسل محمد البارقي، إن الإقبال كان جيدًا وأن السوق يتزاحم بالمتسوقين من بعد صلاة العصر كل يوم، ولم تتم ملاحظة دخول عسل غير نقي، خاصة وأن أكثر الباعة تقيدوا بأنظمة المهرجان المتواجدة على مداخله، لافتاً إلى أن لجنة مراقبة السوق مستمرة في اختبار معايير جودة العسل. إلى ذلك استمرت معارض الجهات المشاركة لاستقبال الزوار والمتسوقين، حيث أشار مدير الضمان الاجتماعي إبراهيم الألمعي، إلى أن مشاركة إدارته تمثلت في إنجازات الضمان والأسر المستفيدة وكذلك معرض للأسر المنتجة. بينما استمر جناح الزراعة في عرض الإرشادات لمربي النحل مستشهدًا بخلايا نحل حية، وواصلت عيادة مستشفى المحافظة تنقلها في المهرجان لتقديم رعاية طبية، عارضة عسل السدرة كشفاء من بعض الأمراض.