يستيقظ الشعب فجرا فيجدون أوامر ملكية تشرق مع شمس الصباح لتعلن للوطن أن هناك قائدا له قلب ينبض ولا يغفل عن ما يجري للمواطن من ما سيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المواطنين. ورغبة منه في التخفيف على شعبه أمر بعودة العلاوات وصرف بدل غلاء معيشة، وشمل كل ذلك المدنيين والعسكريين والمرابطين الأشاوس في الحد الجنوبي والمتقاعدين، فمع هذه البادرة الكريمة من القيادة يجب أن يتفاعل القطاع الخاص ويشمل موظفيه لتعم الفرح على الجميع. إن صدور الأوامر الملكية الأخيرة يعكس ما تتمتع به القيادة من حنكة ونظرة مستقبلية تقود نحو تحقيق الرخاء والازدهار، وتوفير سبل العيش الكريم لأبنائها، كما أنها تعكس قوة اقتصاد المملكة، وثمرة الجهود المباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والتي ارتسمت بشكل إيجابي على المواطنين والمواطنات لدعم النشاط الاقتصادي، وتغطية أعباء المعيشة لشرائح المجتمع كافة. الملك سلمان كريم على شعبه وحريص على رفاهيته، فقد كانت قراراته التي صدرت منصبة على جوانب مهمة في حياة المواطنين. خلاصة مقالي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يتمتع بقلب الأب وعقل القائد، فهو يجمع بين حرص الأب على أسرته وحكمته وحسمه في القرارات التي تهمها، والشكر موصول من الشعب إلى قيادته العظيمة التي يفتخر بها وبالولاء لها، ويعاهدها على الالتزام بتوجيهاتها في مسيرة البناء والتنمية وحماية الوطن.