أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ووصفها سموه بالمهمة والحيوية لما تؤكده من حرص القيادة الحكيمة على كل ما فيه راحة المواطن ورفاهيته وتوفير سبل العيش الكريم له. وقال سموه: "لقد استبشر الجميع خيراً بصدور الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، بناءً على ما تم عرضه من سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والتي تؤكد رعايتهما الكريمة لأنبائهما وإخوانهما المواطنين، غير المستغربة من قيادتنا الرشيدة، ولدعم المواطن ومساعدته وتقديم كل ما يحتاجه من خدمات، ومنها هذه القرارات التي ستخفف عن المواطن ما سيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المواطنين". وأضاف الأمير محمد بن عبدالعزيز: "لقد جاءت الأوامر الملكية شاملة للمجالات ذات المساس المباشرة بحياة المواطن". بدوره، وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، ليلة صدور الأمر الملكي ب "ليلة الفرح والبهجة" التي عمت الوطن، وعمرت قلوب أبنائه وبناته، تفاعلاً مع أوامر الخير والعطاء التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، في التخفيف عن المواطنين مما سيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المواطنين. وأعرب سموه عن خالص الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-، على ما أحاطا به المواطن الكريم من رعاية واهتمام، وفرت له حياة كريمة وعيشًا رغدًا. وأكد الأمير تركي بن هذلول أن الأمر الملكي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بكل شؤون الشعب الكريم، وتلمسها كافة احتياجاته. ونوّه سمو نائب أمير منطقة نجران بما تضمنه الأمر الملكي من تقدير للتضحيات التي يقدمها الرجال المرابطون على الحد الجنوبي في سبيل الدين ثم الملك والوطن، وأبعاده الإنسانية والاستثمارية في الإنسان، بتحمل الدولة ضريبة القيمة المضافة عن المواطنين المستفيدين من الخدمات الصحية الخاصة، والتعليم الأهلي الخاص، وزيادة مكافآت الطلاب، فضلاً عن إضافة بدل غلاء المعيشة. من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة القصيم، أنَّ هذا الوطن سيظل مزدهراً متلاحماً بقيادته وشعبه، ومبشرًا بمستقبل واعد، مؤكداً حرص القيادة على كل ما من شأنه توفير الراحة لأبناء الوطن، ودعم عجلة التنمية. ورفع سموه شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم، مؤكداً أنه يحمل في طياته الكثير من الخير والبركات للوطن والمواطنين، ويعكس ما تتمتع به القيادة من حنكة ونظرة مستقبلية تقود نحو تحقيق الرخاء والازدهار، وتوفير سبل العيش الكريم لأبنائها. كما أكد سموه أنَّ هذا الأمر الملكي جاء لعكس قوة اقتصاد المملكة، وثمرة الجهود المباركة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والتي ارتسمت بشكل إيجابي على المواطنين والمواطنات لدعم النشاط الاقتصادي، وتغطية أعباء المعيشة لشرائح المجتمع كافة. وثمّن سموه حرص قيادة هذه البلاد على كل ما يسهم في راحة المواطنين، ودعم عجلة التنمية في جميع الظروف والأحوال؛ عبر الرفع من مستواهم المعيشي، مشيراً إلى أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو رسم مستقبلها الاقتصادي وفق رؤية وطن، ومحبة قيادة، وتكاتف شعب؛ للنهوض بها في كل المجالات والأصعدة. فيما أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير الجوف، أن الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، يؤكد على الحرص الذي عهدناه منه في تلمس احتياج أبنائه وإدخال البهجة على قلوبهم، فمنذ أن تأسست هذه البلاد على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وهي تأخذ على عاتقها هموم أبنائها والعمل على تحقيق تطلعاتهم، حتى عهدنا الزاهر بقيادة الملك سلمان -حفظه الله-. وقال نائب أمير منطقة الجوف: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، يسعى دائماً لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن وتوفير سبل العيش الرغيد لهم، وتأتي هذه الأوامر والتي شملت كافة فئات المجتمع لدفع عجلة الاقتصاد للمملكة والذي تسعى له رؤية 2030 واهتمامها بالمواطن السعودي بالدرجة الأولى. ورفع سموه الشكر والتقدير باسمه واسم أبناء منطقة الجوف كافة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يوليانه لأبناء المملكة من بالغ الاهتمام وتلمس احتياجاتهم وضمان العيش الكريم. من ناحيته، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بمناسبة صدور الأمر الملكي الذي هدف للتخفيف على المواطنين جراء الإصلاحات الاقتصادية. وقال سموه في برقية مرفوعة لخادم الحرمين الشريفين: "أرفع أسمى عبارات الثناء وعظيم التقدير بمناسبة صدور الأمر الملكي الذي تضمن حزمة من القرارات التي حملت في طياتها الرغبة الأبوية في التخفيف على أبنائكم وبناتكم المواطنين والمواطنات من الزيادة في أعباء المعيشة المترتبة على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد". وأضاف نائب أمير منطقة مكةالمكرمة: "لقد كان لهذه الأمر الملكي عظيم الأثر في نفوس المواطنين والمواطنات واتسمت بالشمولية، وأكدت مدى قرب القيادة من المواطن السعودي وحرصها على تمتعه برغد العيش والرخاء، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم وأن يديم عليكم لباس الصحة والعافية". كما رفع سمو الأمير عبدالله بن بندر الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقال: "أرفع لسموه الكريم أسمى آيات الشكر وعظيم التقدير بمناسبة صدور الأمر الملكي والذي تضمن حزمة من القرارات التي جاءت على ما عرضه سموكم الكريم على أنظار سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بشأن ما سيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المواطنين وهدفت هذه القرارات إلى التخفيف على أبنائكم وإخوانكم المواطنين والمواطنات. وتابع سموه: "لقد حمل هذا الأمر في طياته الخير للمواطنين ودعماً للاقتصاد الوطني نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وأكدت على تفهمكم حفظكم الله لهموم المواطن ورغبتكم في عدم تأثره من الإصلاحات الاقتصادية والعمل على نماء هذا الوطن ومقدراته، سائلاً المولى عز وجل أن يعينه لكل ما فيه الخير لهذا الوطن وأهله". بدوره، نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظهما الله-، لشؤون المواطنين والمواطنات من رعاية واهتمام، ومتابعةٍ دائمة، وحرصٍ على أن تكون كافة أمورهم عند تطلعهما –يحفظهما الله- بالحياة الرغيدة والرفاهية المنشودة. وقال سموه: "إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -يحفظهما الله- دائماً وأبداً يضعان راحة أبنائهما المواطنين والمواطنات نصب أعينهما، وهم محل اهتمامهما وعنايتهما، ويتلمسان دائماً احتياجاتهم، مراعيين في ذلك الأمانة التي ولياها أمام الله، متطلعين لتحقيق المستوى المعيشي الذي ينشده مواطنو المملكة". وأضاف: "لقد أقر خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بحكمته وبعد نظره خطط الإصلاح الهيكلي لاقتصاد المملكة، مدركاً بنظرته الثاقبة، أن هذه الخطط الضرورية قد تؤثر على بعض أبنائه وبناته المواطنين، مما جعله -يحفظه الله- يوجه دائماً وأبداً بأن يعرض على نظره الكريم كل ما يسهم في التخفيف من أثر هذه الإصلاحات على المواطنين، لتحقق هذه الإصلاحات الهدف المنشود منها، دون أن يكون لها ضرر على المواطنين ومستواهم المعيشي، وهو ما بادر به سمو ولي العهد الأمين -يحفظه الله-، وما أقره خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-". وقال نائب أمير المنطقة الشرقية: "إن هذا الأمر الملكي الكريم شمل فئات المجتمع كافة، فالمرابطون على الخطوط الأمامية لحدود المملكة، كانوا محل اهتمامه -رعاه الله-، والمستفيدون من المعاشات الضمانية، والمتقاعدون في القطاعين العام والخاص، والعاملون في القطاع العام من مدنيين وعسكريين، وهذا أمرٌ يجعلنا نحمد الله دائماً وأبداً، بأن وفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -يحفظهما الله- لأن يكونا قريبين من أبناء المجتمع، وأن يتلمسا كل ما يخفف عنهم أثر هذه الإصلاحات" مؤكداً سموه أن هذا الأمر هو استمرارٌ لمسيرة النهضة والتنمية والتطوير، التي يقودها بعزمٍ لا يلين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، ويتابعها سمو ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-". الأمير تركي بن هذلول الأمير فهد بن تركي الأمير عبدالعزيز بن فهد الأمير عبدالله بن بندر الأمير أحمد بن فهد Your browser does not support the video tag.