أوضح استشاري أمراض القلب والباطنية الدكتور رشاد داعوس أن الأزمات القلبية لا ترتبط بالأعراض التقليدية التي يتعارف عليها، وتتباين أعراض الأزمات القلبية من شخص إلى آخر، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن القلق والتوتر النفسي هما من الأعراض التحذيرية التي يجب الأخذ في الاعتبار أن يتلافاهما المرضى. أعراض الإصابة بأزمات قلبية يقول استشاري أمراض القلب إن أعراض الإصابة بالأزمات القلبية تتباين من شخص لآخر، وتعرف النوبة القلبية بعدة أشكال، منها الشعور بألم في منطقة الصدر وأجزاء متفرقة في الجسم، ويصاحبها سعال وتعرق وإجهاد جسدي كبير، وتؤدي إلى ضيق في التنفس، ومن الضروري التعرف على الأعراض الأساسية والجانبية، وجميعها تعتبر من العلامات التحذيرية التي يرسلها جسم الإنسان، ويجب توخي الحذر منها سريعا. تساوي نسب المصابين ذكر داعوس نتائج دراسة طبية حديثة تحدثت عن الخطأ السائد في الاعتقاد بأن الإصابة بأمراض القلب تصيب الرجال أكثر من النساء، وفي السنوات الأخيرة، أثبتت دراسة أن النساء يتعرضن لنوبات قلبية نتيجة القلق والتعب والمجهود الشاق والضغوطات اليومية في العمل والمنزل، كما أن التدخين عند الجنسين يعد عاملا رئيسيا آخر للإصابة بأمراض القلب، وكذلك تكون الكالسيوم في الشرايين. ومن أعراض النوبة القلبية عند النساء التي يمكن التعرف عليها، آلام متفرقة في الجسم كوجع في الرقبة والكتفين وضيق في التنفس والشعور بالغثيان وآلام في المعدة. ويشير الدكتور رشاد داعوس إلى أن النوبة القلبية تصيب فئة الشباب نتيجة الإدمان على التدخين، والسمنة وسوء التغذية وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم والإصابة بأمراض السكر. علامات النوبة قبل حدوثها يمكن التعرف على أعراض النوبة القلبية قبل حدوثها من خلال الانتباه والتركيز على وظائف الجسم، والاهتمام بالصحة العامة، وملاحظة الجسم إن بدأ يشعر بالإرهاق والتعب بشكل مستمر، ويصاحب هذا التعب، ألم في الصدر، أو الاختناق وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد وصحيح، إضافة إلى أن أعراض الجلطة القلبية، تشتمل على وقوع المريض في حالة الإغماء التام، ورغبة ملحة ومستمرة في التقيؤ. العلاج عند ظهور أعراض النوبة القلبية للمرأة أو الرجل، يحتاج المريض في بادئ الأمر إلى خضوعه للراحة التامة لمدة من الزمن، تتراوح ما بين 6 أسابيع إلى 8 أسابيع، ثم يلي ذلك إخضاع المريض إلى برنامج علاجي دوائي وغذائي صحي، يعيد إلى الجسم النشاط الحيوي لأداء الوظائف داخل الجسم، وخاصة التخلص من السلوكيات الضارة، كالتدخين والكسل، إضافة إلى محاولة إنقاص الوزن الزائد في حال كان المريض يعاني من مشكلة البدانة.