في الوقت الذي انتشرت فيه الكثير من النصائح والمقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، عن أفضلية مياه شرب معبأة عن غيرها من حيث صحة الإنسان، خرجت الهيئة العامة للغذاء والدواء لتؤكد أن مياه الشرب المعبأة متساوية من حيث الجودة، مبينة أنه لا يمكن الحكم بأفضلية مياه شرب على أخرى، إذ توجد متطلبات محددة في جميع مياه الشرب المعبأة المسجلة، ولا يمكن السماح ببيعها دون استيفاء تلك المتطلبات. وقالت الهيئة عبر حسابها في «تويتر»، إن الأملاح الصلبة الذائبة تتكون من الكالسيوم، والمغنسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكربونات، وكذلك البيكربونات والكلوريدات والكبريتات، حيث إن الحدود المقبولة من الأملاح الصلبة الذائبة مجتمعة في مياه الشرب المعبأة يجب أن تكون بين 100-500 ملجم لكل لتر، وقد وضعت هذه الحدود بناء على درجة استساغة طعم المياه. وأضافت أن الرقم الهيدروجيني «PH» هو درجة قياس حموضة أو قلوية المياه، والحدود المقبولة للرقم الهيدروجيني في مياه الشرب المعبأة بين 6.5 و 8.5، مؤكدة أنه ليس هناك أي ارتباط للصحة بالرقم الهيدروجيني المحدد في مياه الشرب. وبينت الهيئة أن مياه الشرب المعبأة تحتوي عادة على كميات قليلة من الصوديوم، وأنه في حال تجاوز كمية الصوديوم في مياه الشرب المعبأة 20 ملجم لكل لتر، فيجب ضمن مصادر الصوديوم، خصوصا عند مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والفشل الكلوي.