قدّم أحد المهتمين بالنقوش والكتابات على المواقع الأثرية شرحا عن الخط الثمودي الذي قيل إن تسميته نسبة إلى مدينة ثمود باليمن، وأكد عضو الرحالة العرب ممدوح مزاوم الشمري من خلال محاضرة على هامش المعرض السعودي الثاني للسفر والسياحة والصيد في معرض القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض ببريدة، أن تسمية هذه النقوش بالثمودية هو ورود كلمة ثمد، وهثمد، في نقوش الثموديين، ولهذا أطلق المختصون على هذه النقوش اسم الخط الثمودي، موضحا نشأته، ومراحله الثلاث، ونهايته، وأماكن انتشاره في محافظة شبوة جنوب اليمن والحجاز، وأسلوب الثموديين بالكتابة ونماذج من النصوص والأدعية وعبارات الترحيب التي كانوا يدونونها، لافتا إلى أن هذه النقوش عبارات طبيعية ولا تدل على كنز كما يعتقد البعض، وأشار إلى طريقتهم في كتابة الأرقام حيث يكتبون (ثلث) ويقصدون به الرقم (3)، كما تطرّق الشمري إلى أسماء الثموديين كشعثم، وربد، وجذورها التاريخية، وتواجدهم في الجزيرة العربية، والمرأة في حياتهم، حيث كانت تشارك الرجل اجتماعيا في حياته اليومية وتدوّن نقوش الدعاء والمحبّة والملكية.