اختتمت الهيئة الملكية بالجبيل، أمس، مهرجان الزهور وسط مطالبات بتمديده لفترة أطول، بعد 11 يوماً عاشتها الجبيل وزوارها في ضيافة الأزهار وكل ما له علاقة بالورود ومعانيها. وشهد المهرجان حضورا كثيفاً، وأسهمت الأجواء المعتدلة في ذلك. وفي تصريح ل" الوطن" قدر مدير إدارة الري والتشجير بالهيئة الملكية بالجبيل رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الزهور المهندس عبدالله العمير أعداد زوار المهرجان بأكثر من 200 ألف زائر، وشارك في مسابقاتها نحو 3 آلاف طفل وطفلة، كما شارك في مسابقتي الرسم والتصوير الفوتوجرافي أكثر من 72 لوحة تشكيلية وصورة فوتوجرافية، كما نجحت شخصية "مزهر" الكرتونية في إيصال رسالة التوعية للأطفال بضرورة المحافظة على البيئة، والسعي لتنمية الإحساس بالجمال الذي تمت عملية تقويمه من خلال مسابقات التلوين والرسم، وكذلك تعزيز معاني المحبة والتقدير ومتابعتها من خلال حرص الناشئة على إهداء والديهم الكثير من الورود. وذكر العمير أن الفائزين بمسابقة الرسم التشكيلي هم: المركز الأول رائد عبدالله البراهيم، المركز الثاني عمر محمد الغامدي، المركز الثالث نورة محمد البسامي، المركز الرابع وعد عايد العنزي، المركز الخامس عادل علي، الخامس مكرر نجوى محمد القحطاني. وأما مسابقة التصوير الفوتوجرافي، فقد أحرز المركز الأول إبراهيم محمد باعارمه، في حين حقق المركز الثاني رائد عبدالله البراهيم، والمركز الثالث ميساء عبدالعزيز المترك، والرابع يارا عبدالله الغامدي، والرابع مكرر ريما محمد الفيفي، أما المركز الخامس فكان من حظ لطيفة سليمان العنزي، والخامس المكرر آلاء إدريس عزت علي. وذكر تقرير للهيئة الملكية أن المهرجان حقق استثمارات تزيد عن نصف مليار ريال على مدى ال14 سنة الماضية التي تم خلالها زراعة ما يزيد عن 150 ألف شتلة في كل مهرجان، ليصل عدد الزهور التي زينت المهرجان منذ نشأته نحو 1.5 مليون شتلة تقريباً.