كشفت دراسة تايوانية أن الأطفال الذين يعيشون في بيوت تعتاد استخدام البخور يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي. كما تشير الدراسة إلى احتمال وجود علاقة لتحول جيني محدد بهذه الحالة. وقالت النتائج التي نشرتها مجلة "يوروبيان ريسبيراتوري جورنال" المختصة بأمراض الجهاز التنفسي إن الأطفال الذين يحرق آباؤهم البخور في المنزل معرضون للإصابة بالربو المزمن بنسبة 36% أكثر من غيرهم في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64 % أكثر من غيرهم. كما أن 48% من الأطفال لم تكن لديهم نسخة من جين يعرف باسم (جي.إس.تي.تي 1) الذي يساعد على تنظيم مجموعة من الإنزيمات تحمي خلايا الجسم من أضرار الأكسدة بما في ذلك الأضرار الناجمة عن التدخين وغيره من الكيماويات السامة. وتبين أن الناس الذين لا يحملون هذا الجين يواجهون خطر الإصابة بالحساسية والربو بنسبة أكبر من غيرهم. وكتب لي وزملاؤه في الدراسة "حرق البخور عامل ينطوي على مخاطرة فيما يتعلق بالربو وصعوبة التنفس المصحوب بالصفير خاصة في الأطفال الذين لا يحملون الجين (جي.إس.تي.تي 1)".