كشف رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفي الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور عصام حمادة، في ندوة طبية بعنوان «التهاب الغدد العرقية القيحي»، أن التهاب الغدد العرقية القيحي يعدّ اضطرابا مناعيا، أي أنه حالة تحدث نتيجة عدم انتظام في الجهاز المناعي الخاص بالجسم، وهو مرض غير مُعدٍ ولا يحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية، لافتا إلى أن المرض يتطور غالبا لدى البالغين، مع انخفاض في معدلات الإصابة بعد المرحلة العمرية 50 – 55 عاما. ويعدّ التهاب الغدد العرقية القيِّحي أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي تؤثر في حياة المصابين بها جسديا ونفسيا واجتماعيا، ويمكن أن يأخذ أشكالا متنوعة تختلف بين شخص وآخر. ويظهر هذا المرض في صورة دمامل أو نتوءات تبرز في مناطق ثنيات الجلد، كالإبطين وأعلى الفخذ، إلى جانب فتحة الشرج خاصة لدى الرجال، في حين تعدّ الأعضاء التناسلية ومنطقة الثدي، من المناطق الأكثر إصابة عند النساء.