هاجم السكرتير الصحفي السابق والقيادي في المؤتمر الشعبي العام أحمد الصوفي الميليشيات الحوثية ووصفها باللصوص وأتباع إيران، مبينا أن الخروج ضدهم ضروري لإنقاذ اليمن من العمالة الإيرانية. وأبان الصوفي خلال تصريح خاص ل«الوطن» أن الميليشيات الحوثية العميلة لإيران تريد إعادة اليمن إلى الوراء آلاف السنين والإساءة لمكانة الشعب اليمني وتاريخه العربي الأصيل، واصفا البيان الذي حاول عبدالملك الحوثي اصطناعه بأنه عبث وتظليل وظلال. واتهم الصوفي عبدالملك بالمراوغة والتلون في مواقفه السياسية، واصفا إياه بالثعلب وأن الشعب اليمني لم يعد ينظر إليه بعين الاحترام والثقة، مشيرا إلى أن السنوات الماضية كانت كفيلة بفضح مخططات الجماعة المتمردة وتحركاتها الفاسدة في المجتمع اليمني والمؤسسات الحكومية. عدو الحوثي الأول أردف الحوثي في تصريحه «أفرغ الحوثي سلاحه في وجه الشعب اليمني، وليس في وجوه من حمل الشعار المعادي لهم كذبا وتدليسا»، لافتا إلى أن خطابات المسكنة والتزلف أصبحت بغير قيمة بعد أن اكتشف الجميع أن الشعب اليمني هو عدو الحوثي الأول. وأشار الصوفي إلى أن دعوة الرئيس السابق علي صالح لكافة أبناء القوات المسلحة وجدت أصداء كبيرة وقوية وعودة مباشرة لمعسكراتهم، مبينا أن هذه الاستجابة جاءت انعكاسا لاحتقان الشارع اليمني وتردي أوضاعه المعيشية والحياتية، فضلاً عن عمليات التعذيب والقتل والاختطاف التي تمارسها الجماعة الحوثية بشكل يومي. نهب البنوك حذر الصوفي من اتجاه عناصر الجماعة الحوثية إلى نهب البنوك والصرافات في المناطق التي تبقت تحت سيطرتهم، مؤكدا أن الدعوة التي قدمها رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور في صنعاء لم يحضرها أي أحد، مشيرا إلى أن الأوضاع مخيفة وأغلب الوزراء الحوثيين لم يستطيعوا مغادرة منازلهم خلال الساعات الماضية. وأبان الصوفي، أن قطر لعبت دورا للوساطة من أجل أن تكون الساحة اليمنية متنفسا لها، نظير ما تعيشه من مقاطعة سياسية واقتصادية في تلك الأزمة، مشيرا إلى أن الدوحة تريد المراهنة مع إيران والسيطرة على اليمن لجعله مسرحا لعملياتها الإجرامية، رافضا أي تحرك قطري في البلاد، داعيا إياها بالابتعاد عن اليمنيين.