نظم المنتدى النسائي أمسية قصصية ل5 كاتبات للقصة القصيرة الواعدات، وذلك ضمن فعاليات نادي أبها الأدبي، وهن: عائشة الألمعي، ومنى إبراهيم حمزة، وسعاد عسيري، ومها أحمد، وغدي مضواح. وقدمت الأمسية الشاعرة سحر الشهري، بحضور مجموعة من المثقفات والإعلاميات وأمهات القاصات، ودعما للقاصة منى حمزة حضرت مديرة مدرستها هيا الشهري. حيث بدأت سحر الشهري الأمسية بسرد سيرة ذاتية لكل قاصة، وتم تقسيم الأمسية إلى 3 جولات، في كل جولة قرأت كل قاصة قصة، بحيث تكون القراءة في خلال 3 دقائق. افتتاح القراءات قرأت الألمعي ثلاثة نصوص، هي: زارع الورد، وموت أمل، والغائب المنتظر، وكانت قد بدأت كتابة الخواطر منذُ المرحلة الابتدائية، فطورت موهبتها واستمرت في الكتابة في المرحلة المتوسطة والثانوية، واكتشفت في نفسها قدرة أخرى في كتابة المقالات، منذُ 3 سنوات قررت أن تنشر إبداعها حتى يصل إلى الجميع. فيما بدأت منى حمزة الكتابة في سن الثامنة من عمرها، وهي الآن طالبة في الصف الأول ثانوي، شاركت في المسابقات وفي الإذاعات المدرسية، لديها قناة على اليوتيوب Monaty design، وتحلم بكتابة رواية فيلم اجتماعي يعرض بجميع اللغات، وأن تنشر مجموعة قصصية. وقرأت نصين بعنوان «أحلام ضائعة»، و»طفلة ولكن»، وأجرت مسابقة عبارة عن نص مقطع لفقرات على هيئة لغز، وتم إحضار فتاتين من الحضور لترتيب القصة، ومن أتمت تجميع النص كاملا فازت بالنسخة الأصلية للقصة مع إهداء من القاصة. اهتمام بالأدب كانت عسيري تهوى القلم والقراءة، وهي عضو متعاون في النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون في جازان، وكاتبة في عدة صحف إلكترونية وورقية، ولديها مجموعة قصصية جاهزة للطباعة تحتوي على 20 قصة متنوعة. وقرأت 3 نصوص هي «جيتار»، و»حقيبة النسيان»، وقصص قصيرة جدا بعنوان «ومضة». فيما بدأت مها كتابة المذكرات والخواطر بأسلوب أدبي مختلف منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية، واستمرت في تطوير نفسها حتى وصلت باستحقاق إلى النادي الأدبي، وأول قصة قصيرة كتبتها كانت بعنوان «حياة مسروقة». قرأت 3 نصوص، هي «وِزر»، و»اركض»، و»المضاء». ونشأت غدي في عائلة مهتمة بالأدب، وبدأت موهبتها منذُ الطفولة، وحصلت على المركز الأول في الأولمبياد الثقافي بجامعة الملك خالد في مجال الإلقاء. قرأت 3 نصوص، هي «نصف تفاحة»، و»تحليق»، و»تساؤلات».