أكد عدد من الباحثين والمشاركين في ختام المؤتمر الدولي لسرطان الفم بجازان، أهمية رفع مستوى الوعي، وطرق التوعية الحديثة بمرض سرطان الفم، نظرا لخطورته وتأثيره على صحة الفرد والمجتمع. قدم المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة جازان ل3 أيام بحضور 1000 مشارك ومشاركة، و18 متحدثا من كل أنحاء العالم، عددا من الجلسات وأوراق العمل حول سرطان الفم بين الرجال والنساء في مختلف مناطق المملكة، ومسببات المرض والأنواع المنتشرة، وما يتعلق بها من تحاليل، وطرق التشخيص مخبريا وسريريا، والعوامل المساعدة للإصابة بالمرض، وطرق التوعية الحديثة من المرض. ومعظم حالات سرطان الفم تظهر في الجزء الخلفي الجانبي للسان، إذ تظهر كتل أو تقرحات في الفم دون أي تفسير، أو مناطق ذات لون مغاير عن الأنسجة المحيطة، ووجود بقع حمراء أو بيضاء تتطور مع الزمن ولا تستجيب للعلاج. وقال عميد كلية طب الأسنان بجامعة جازان الدكتور عبدالوهاب الأمير، إن «جلسات المؤتمر العلمية تطرقت لبحث العوامل المساعدة على الإصابة بسرطان الفم، والتوعية بخطورته، والإسهام في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وطرق الوقاية منه، كما تم استعراض الحالات المصابة، وما بعد العلاج، وسبل إعادة تأهيلها، وعمل التركيبات وعمليات ترميم الوجه». وأضاف أن «جامعة جازان تعتزم استحداث مراكز بحثية نوعية في مجال سرطان الفم، تسهم في مكافحة المرض، والحد من انتشاره».