كشفت مصادر فلسطينية ل«الوطن» أن مبادرة التسوية التي تعكف عليها الإدارة الأميركية لتحريك المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قد يتم طرحها مع نهاية العام الحالي، أو بداية العام المقبل. يأتي ذلك، في وقت من المرتقب أن يزور نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، نهاية العام الحالي، إلا أنه من غير الواضح إن كان سيقدم الاتفاق خلال زيارته، من عدمه. من جانبه، صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن تستمر إدارة الرئيس دونالد ترمب، بالعمل مع جميع الأطراف لتطوير اتفاقية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في وقت عقد الرئيس ترمب 3 اجتماعات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى جانب اللقاءات التي عقدها مسؤولون مقربون من ترمب مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، ومسؤولين من دول عربية. العودة للمبادئ أكد السفير الفلسطيني في واشنطن، حسام زملط، أن أي خطة أميركية مرتقبة، يجب أن تؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدسالشرقية. وكان الرئيس محمود عباس، قد شدد على أن السلطة الفلسطينية تعمل مع إدارة ترمب، والقوى الدولية الفاعلة للتوصل إلى اتفاق سلام، يستند إلى القرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، على أساس حدود 1967.