تراجعت أسواق النفط قليلا أمس، ولكنها تظل مستقرة بدعم من تخفيضات الإنتاج وقوة الطلب، وهو ما أدى إلى تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق، لكن احتمال زيادة الإنتاج الأميركي كبحت الأسعار. وبحلول الساعة 07:56 بتوقيت جرينتش بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 63.76 دولارا للبرميل، متراجعا 17 سنتا عن سعر التسوية السابقة، لكنه لا يقل سوى نحو دولار عن أعلى مستوى له في أكثر من عامين البالغ 64.65 دولارا للبرميل الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 57.07 دولارا للبرميل، متراجعا عشرة سنتات، لكنه يظل غير بعيد عن ذروته في عامين ونصف العام التي سجلها هذا الأسبوع عند 57.92 دولارا للبرميل. وجاءت الأسعار المرتفعة نتيجة للجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق من خلال كبح الإمدادات، بالإضافة إلى قوة الطلب وتصاعد التوترات السياسية. ومن المقرر أن تبحث أوبك سياسة الإنتاج خلال اجتماع يعقد في 30 نوفمبر الحالي، ومن المتوقع أن تمدد المنظمة تخفيضات الإنتاج لما بعد الموعد الحالي لانتهاء سريان الاتفاق في مارس 2018.