نعى الديوان الملكي، أمس، نائب أمير منطقة عسير الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، الذي انتقل إلى رحمة الله، مساء أول من أمس، في حادثة الطائرة المروحية التي تحطمت في محمية ريدة، خلال عودته وعدد من مسؤولي منطقة عسير من جولة تفقدية لمشروعات تنموية تنفذ على شواطئ البحر الأحمر. وفيما يصلى اليوم على الشهداء -بإذن الله- بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، خيم الحزن على كل منطقة عسير، بعد ساعات عصيبة عاشتها المنطقة منذ اختفاء الطائرة المروحية التي كانت تقلهم عن شاشات الرادار، وحتى إعلان العثور عليها، وسط استنفار كامل للجهات المختصة للبحث عن ناجين، ومباشرة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد موقع الحادث ميدانيا حتى وقت متأخر. وأمضى الأمير منصور بن مقرن 196 يوما في منصب نائب أمير منطقة عسير، أنجز خلالها نحو 32 جولة تفقدية في مختلف المحافظات والمراكز، كما أُسند إليه كثير من الملفات المهمة، في مقدمتها مجلس التنمية السياحية، وتطوير ساحل عسير، ومجلس شباب المنطقة.