دشن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، أمس بمقر المؤسسة العامة للري مشروع غابة «جواثا» بموقع منتزه الأحساء الوطني، بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، بزراعة مليوني شجرة عن طريق استخدام المياه غير التقليدية مع الأخذ في الاعتبار استخدام تقنيات الري الحديثة، واستزراع أنواع محلية متلائمة مع طبيعة أجواء الواحة، والمقاومة للملوحة والتصحر، بهدف الحد من تدهور الغطاء النباتي الطبيعي، والحد من زحف الرمال والتلوث البيئي. 4 أصناف كشف مدير عام المؤسسة العامة للري التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك ل«الوطن» أمس، تخصيص ما مساحته 40 مليون متر مربع (تابعة للأرض المخصصة لمتنزه الأحساء)، وهي أول غابة أشجار محلية بالأحساء، مؤكداً أن وكالة وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، حددت 4 أصناف من الأشجار المحلية لزراعتها في الغابة، وهي: الأثل، والسدر، والبيرسيوس، والطلح الملحي. حملة تشجير أضاف آل الشيخ أن المدة الزمنية للانتهاء من المشروع الذي يستهدف زراعة مليوني شجرة خلال نحو 3 أعوام، وهي حملة تشجير ضمن مبادرة الوزارة لمكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي في المملكة، مؤكداً أن وكالة الوزارة للشؤون البيئية وهي الجهة المعنية بالإشراف على الغابات في المملكة حرصت على اختيار هذه الأنواع من الأشجار المحلية لسببين رئيسيين وهما: قدرتها على مقاومة الأجواء المناخية المختلفة في المملكة إلى جانب قلة استهلاكها للمياه، موضحاً أن جهات الاختصاص في المؤسسة بصدد الرفع المساحي للمواقع المزمع التشجير فيها داخل المتنزه. مصادر توفير الأشجار ذكر آل الشيخ أن هناك 4 مصادر متنوعة لتوفير شتلات الأشجار لزراعتها في المشروع، وهي: مشاتل المؤسسة القائمة حالياً، وإنشاء مشتلين جديدين، وتأمين بعض الأشجار بالشراء من السوق المحلي إضافة إلى شتلات من الوزارة وشتلات من المديرية العامة للزراعة.