قدم الملتقى الأول للمشاركة المجتمعية الذي نظم من قبل الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة أكثر من 20 مبادرة تطوعية وخيرية في المجالات الصحية، مثل التوعية والتثقيف والعلاج، وتطوير الخدمات الطبية، وتقديمها لذوى الدخل المحدود والتبرع بالدم، ودعم الجمعيات الخيرية، وممارسة الرياضة، وبناء المراكز الصحية، ومحاربة الأمراض المزمنة، وهو أكبر عدد من المبادرات التطوعية ينبثق من ملتقى مجتمعي واحد. تفعيل الشراكة المجتمعية قال مدير الشؤون الصحية بالمدينة الدكتور عبدالحميد الصبحي إن «الاتفاقيات التي تم توقيعها في الملتقى تأتي ضمن تنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030، وفي إطار تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات، والتي تهدف إلى تعزيز المبادرات المجتمعية الريادية، وتمكين المبادرين من المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع؛ لمواجهة التحديات والرقي في المجال الصحي»، مشيرا إلى أن صحة المنطقة ستحرص في المستقبل على زيادة المبادرات التطوعية مع الجهات ذات العلاقة. وأوضح المساعد للتخطيط والتطوير بصحة المنطقة الدكتور ناصر الحارثي أن «إقامة الملتقى للمرة الأولى يعد نقلة نوعية في تاريخ صحة المنطقة، خاصة بعد نجاحه من خلال الحضور المشرف الذي يؤكد عمق الصلة مع جميع القطاعات بالمنطقة»، مؤكدا سعي صحة المنطقة لتوثيق هذه العلاقة لتبادل المنافع المشتركة. تكريم وتفاعل كرمت الشؤون الصحية على هامش الملتقى أحد منسوبي قطاع صحي المهد لتبرعه بإحدى كليتيه، في حين تفاعلت جمعيات خيرية وشركات طبية مع المبادرات التطوعية التي طرحت، ومن بينها جمعية رعاية مرضى السرطان التي قررت دعم الشؤون الصحية بأجهزة خاصة للكشف عن السرطان، وتنظيم مجموعة من الملتقيات للكشف المبكر عن المرض.