أفادت دراسة أميركية أن جراحة إنقاص الوزن مرتبطة بخفض خطر إصابة النساء البدينات بأنواع مختلفة من السرطان، وعلى رأسها سرطان الثدي. وأجرى البحث علماء من كلية الطب بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو ونشروا نتائجه أمس في دورية (Annals of Surgery) العلمية. وللوصول إلى نتائج البحث، تابع الفريق حالة أكثر من 66 ألف سيدة في 5 ولايات مختلفة، للتحقق من تأثير تلك الجراحة على خطر الإصابة بالسرطان. ومن بين من أجريت عليهن الدراسة، خضع 22 ألف سيدة لجراحة إنقاص الوزن، واستمرت فترة متابعة الفريقين، من 2005 إلى 2012. ووجد الباحثون أن جراحة إنقاص الوزن أدت إلى انخفاض خطر إصابة السيدات بأنواع مختلفة من السرطان بنسبة 33 %. وبشكل أكثر تحديدا، وجد الباحثون أن من خضعن لجراحة إنقاص الوزن، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 42 %، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 50 %. كما انخفض لديهن أيضا خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 41 %، وسرطان البنكرياس بنسبة 54 %، مقارنة مع من لم يخضعن لتلك الجراحة. وكان أحد التفسيرات التي قدمها العلماء لذلك، أن جراحة إنقاص الوزن تقلل من معدلات هرمون «الأستروجين» الذي يرفع من مخاطر إصابة السيدات بأنواع مختلفة من السرطان بعد سن اليأس. ووضع الباحثون تفسيرا آخر، وهو أن جراحة إنقاص الوزن تقلل أيضا من مقاومة الجسم للأنسولين، وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وهو عامل خطر لسرطان البنكرياس.